خاض النادي الافريقي لقاءه ضد النادي الصفاقسي بمجموعة تألفت من 14 لاعبا لاسباب تعلقت بالاصابات وعدم الجاهزية وفي ظل هذا العدد المحدود للزاد البشري التجأ المدرب برنار كازوني الى المدافع الشاب ايمن الدرويش للمشاركة في بعض الفترات من الشوط الثاني بعد اقصاء محمد علي اليعقوبي ويبدو ان هذه المشاركة جنت عليه وقد تنهي مستقبله في عالم الكرة بعد الاصابة التي تعرض لها وتتعلق بالاربطة المتقاطعة وهو الذي كان تعرض لاصابة سابقة عندما كان ضمن فريق الآمال وحسب بعض الاخصائيين ان هذا المدافع الشاب ذهب ضحية الاعداد البدني لانه لم يقم بالحركات التسخينية كما ينبغي بل واكثر من ذلك ان هناك من عاد باللائمة على المعد البدني رودولف الذي كان لايكلف نفسه عناء متابعة الحركات التسخينية بل يعطي التعليمات فقط ويظل قابعا على مقعد الاحتياطيين الى جانب المدرب برنار كازوني الذي له مساعد وهو محمد المكشر وقد نلتمس له عذرا لان العقلية بالنسبة الى اللاعبين تختلف بين تونس واوروبا على سبيل المثال في نطاق الحرص على القيام بالحركات الاحمائية لأن اللاعب في تونس لايقوم بها أحيانا كما ينبغي اذا لم يجد من يتابعه ويحرص على ادائها على الوجه المطلوب وحتى اثناء التمارين كذلك وهنا يتساءل البعض ايضا لماذا مكن الاطار الفني اللاعبين من راحة بثلاثة ايام كاملة في هذه الفترة بالذات ولماذا اكتفى النادي الافريقي بمقابلة ودية فقط كانت ضد الامارات الاماراتي خلال فترة الراحة (1-1) والحال ان بعض الفرق الاخرى خاضت بين 3و5 مباريات ودية؟؟؟ والجدير بالذكر ان الافارقة سيستأنفون اليوم (الخميس) التمارين استعدادا لبقية مواعيد البطولة وسيسعى المدرب برنار كازوني الى تدارك بعض النقائص حتى يستعيد النادي الافريقي بريقه والاطار الفني مطالب بالعناية اللازمة باللاعبين وخاصة اولئك الذين التحقوا بالحديقة «أ» متأخرين حتى يكونوا جاهزين على كل المستويات لتقديم الاضافات المرجوة بعد ان دفعت الجمعية من اجلهم المليارات...