قرر قيس الزواغي وضع حد لمهامه كمساعد لمدرب أكابر النجم المنذر الكبير، وقد حاولنا الاتصال به لتوضيح الأسباب لكن تعذر ذلك لوجوده بباجة وغلق هاتفه الجوال، كما قمنا بمحاولة مماثلة مع نائب الرئيس ورئيس الفرع جلال كريفة لكنه لم يرد... ومهما يكن من أمر فإن ما تواتر اليها من أحد المسؤولين الآخرين هو أن هناك محاولات اقناع حصلت لجعل الزواغي يتراجع عن قراره لكن أمام اصراره تم تقديم مقترح آخر يقضي بعودته لتدريب الآمال مكان الناصر الورتاني رفقة شكري عيش فلم يمانع مبدئيا في ذلك في انتظار الاعلان عن القرار النهائي بصورة رسمية.. أبرز المترشحين بعد فشل انتداب مدربين من الخارج بما في ذلك المشرفيين على الشباب فإن الشارع الرياضي والعارفين بالأجواء والقدامى يرشحون اسم منير بوقديدة لهذه الخطة خاصة أن له ديبلوم درجة ثانية في التدريب تماما مثل سامي الطرابلسي الممرن الوطني، فضلا عن كونه أستاذ رياضة ولاعبا سابقا في النجم والمنتخب منذ المدارس، بالاضافة الى تحمله مسؤولية مرافق لأكابر الفريق.. فما عسى يكون رأي شرف الدين وكريفة؟! الحداد
زياد الجزيري أتمنى تدريب النجم وهذا ما أقوله لجلال كريفة على امتداد ساعتين تحدث لاعب النجم والمنتخب سابقا ضمن برنامج «قول» بإذاعة جوهرة الذي ينتجه الزميل جمال القاسمي عن العديد من المواضيع المهمة نلخصها فيما يلي: الوضع من النجم غير مريح عن وضعية النجم الحالية قال الجزيري «انها أوضاع غير مريحة فلقد تركت الجمعية على احسن حال من حيث العطاء والنتائج والالتفاف الجماهيري لكن تتالت الخسائر الآن وكثر القيل والقال حول الهيئة الحالية مما جعل الوضع غير مريح والأمور لا تعجب». ضرورة تجنب الصراعات حول أسباب الوصول الى هذه الوضعية قال زياد الجزيري لقد أصبحت في الساحل وفي سوسة بالذات صراعات بين عدد من المجموعات دون التفكير في مصلحة النجم يقابله محيط الجمعية مما يحتم وضع مجموعة متحدة حتى يؤثر ذلك بالإعجاب على اللاعبين وبالتالي النتائج الكفيلة وحدها لتجاوز الخلافات وانقشاع الأزمة». هيئة تفتقر إلى الخبرة عن الهيئة الحالية قال زياد «ما يعوزها هو الخبرة الميدانية فكيف يمكنهم الاختيار عند الانتداب وكيف يستطيعون اخذ قرارات الاستغناء عن بعض اللاعبين، واحد رجل أعمال والآخر قانوني والثالث طبيب والرابع محاسب وهذا ما يجعل التأطير نفسه صعبا إذ لابد من وجود إنسان عارف بالكرة ومارسها هذا ما انصح به جلال كريفة حول ما يبدو مشاعا من سوء تفاهم بين جلال كريفة والجزيزي قال هذا الأخير «أطلب منه تقريب الناس وتحسين العلاقة بينهم ومعهم واتباع أسلوب آخر من التعامل فالنجم ليس في حاجة الى مزيد المشاكل». لهذا السبب لم أقبل خطة «مستشار فني» عن هذه النقطة بالذات قال زياد الجزيري «الجميع يعرفون حبي للنجم فانا اعمل دون مقابل مادي كما أني لا أريد البروز بدليل أني لم اجلس على البنك لكن ارفض حاليا بعض التصرفات وارفض كذلك تمرير بعض اللاعبين على مجلس التأديب لان ذلك يدل على عجز المسؤول في اقناع اللاعب وتأطيره، فاللاعب «لحم ودم» وبحيث ان يكون هناك حب متبادل بينه وبين المسؤول لذا أنا لا أريد الوصول إلى هذا الحد فرفضت العرض حتى لا اضطر بعد ذلك إلى التخلي». أمنيتي تدريب أكابر النجم في سياق حديثه عبر زياد الجزيري عن أمنيته أن يصبح يوما مدربا لأكابر النجم حتى يضع خبرته على ذمة فريقه ردا لجميله. البشير الحداد
تصعيد في قضية أمين اللطيفي والنجم وتسابق بين عدول التنفيذ إلى جانب نبيل تيدر ولمجد الشهودي وهيثم المرابط فإن وضعية أمين اللطيفي لا تزال هي الأخرى غامضة ولا تزال الشكاوى قائمة بينه وبين النجم. فهذا اللاعب الذي كان وراء استقدامه بعض المسؤولين السابقين وراهن على امكانياته ودافع عنه كثيرا، لم يجد مكانه في الفريق بسبب كثافة الزاد البشري وتخمة الانتدابات الحاصلة مما عقّد وضعيته نتيجة طلب البحث عن البديل فكان الالتجاء إلى عدول التنفيذ كالعادة ومن الطرفين، غير أن أسبقية المبادرة التي قام بها مسؤولو النجم حينما أتوا بعدل منفذ لمعاينة غيابه عن التمارين هي التي رجحت كفّتهم القانونية باعتبار أن العدل المرسل من اللطيفي لمعاينة منعه من التمارين أتى متأخرا زمنيا... وهذا أحد افرازات العلاقة المادية التي ولّدها الاحتراف...