لم تقل لجنة النزاعات التابعة للجامعة كلمتها الفصل فيما يخص قضية اللاعب المنتدب من النجم هيثم المرابط . فهذا اللاعب امضى مع النجم وفق عقد يمتدّ الى سنة 2014 ولم يشارك مع الفريق ولو خلال لقاء واحد لكنّه كان موجودا مع المجموعة مما جعله يطالب بكامل مستحقاته البالغة 31 ملايين خاصة وان لديه من الادلة ما يكفي لثبوت حقه.. وفي المقابل قام النجم باعداد ملف يبطل هذه الدعاوى وهو حق مشروع للفريق. وقد حددت لجنة النزاعات يوم 3 نوفمبر القادم موعدا لاصدار حكمها في القضية لكن في الاثناء هناك من يقوم حاليا بتدخلات لايجاد حل توافقي يرضي الطرفين. وقد اعلمنا احد المطلعين على هذه المساعي بان الاتفاق قد يتم من خلال تسليم هيثم المرابط قيمة 100 مليون تقريبا لطي هذا الملف بصورة نهائية وفي صورة حصوله يزيل عن لجنة النزاعات مشقة إصدار حكم قد لا يقنع احد الطرفين فضلا عن كونه يفسح المجال لمعالجة توافقية لبقية القضايا المدرجة في نفس الاطار.
قيمتها 900 دينار النجم يسدّد خطية يومية لفريق «موسى مازو» لم يسبق للنجم الساحلي عبر تاريخه الطويل الممتد منذ سنة 1925 ان قام بانتداب مرتفع الثمن كالذي فعله مع لاعب النيجر موسى مازو. فهذا اللاعب يتكلف على ميزانية الفريق بمليارين و600 مليون منها 900 مليون نصيب فريقه والبقية على 3 اقساط والمثير للانتباه في هذه الصّفقة هو ان العقد تضمّن دفع نسبة معينة عن كل تأخير في شأن المقدار المسلم لجمعيته قيمته 900 د كل يوم وهو ما حصل مما يرفع من القيمة الاجمالية للصفقة.. يحصل هذا في وقت كان النجم يقوم بالانتدابات في شكل استثمار بحيث ينتدب اللاعب بثمن بخس ليستفيد من امكانياته ثم يبيعه 10 اضعاف القيمة التي جلبه بها والاسئلة على ذلك كثيرة من ذلك ان كلايتن مثلا انتدب ب50 مليون وبيع بمليار وسانطوس تم انتدابه ب200 مليون وبيعه في المرة الاولى بمليار و600 مليون ونفس الشيء بالنسبة لكلابان وعبد القادر كايتا ومن هنا تكوّنت ميزانية المليارات في عهد عثمان جنيح. اما ان ننتدب الأن لاعبا باكثر من مليارين ونصف ولم يشارك لحد الآن الا مدة 117 دقيقة فقط ان يسجّل ولو هدفا يتيما.. فهذا ما لم يستسغه الجمهور؟
محسن حباشة «الله يسامح من كان سببا في بعض الانتدابات الفاشلة» اثناء مرور النجم بمرحلة انتقالية واثر موسم الإخفاق على جميع المستويات يهم احباء الجمعية ان يطلعوا على اراء بعض الوجوه البارزة في تاريخه ممن سبق لهم ان نسجوا ملحمة الإبداع والتأليق ومن بين هؤلاء محسن حباشة او «حبا» كما يناديه الجميع والسد العالي كما وصفه اصدقاء المدرب في النجم والمنتخب الوطني.. فهذا الرجل الذي برز في النجم لاعبا وحصل على لقبين متتاليين مدربا وحالته التوفيق مؤطرا نجده اليوم في هيئة شرف الدين دون اي مسؤولية ولو معنوية رغم الوعود الصادرة بذلك مما اثار حفيظة العديد من الجماهير ممّن يعتبرون محسن حباشة رمزا من رموز النجم... لهذه الاسباب ولغيرها ارتأينا ان نستضيف عبر اعمدة «الصباح الاسبوعي» حبا في هذا الحوار الصريح.. الموسم المنقضي كان استثنائيا بالجملة في بداية حوارنا مع سي محسن طلبنا منه تقييما للموسم المنقضي الذي اقترن بتحقيق جملة من الارقام القياسية: 3 رؤساء ، 5 مدربين لجنة للانتدابات عجز مالي ب4 مليارات ونتائج غير منتظرة فقال: « هو بالفعل موسم استثنائي على جميع المستويات بل حتى في موسم الاشراف على النزول لم نكن على هذه الصفة المهم الآن ان الامور مرت بسلام وترشحنا الى كأس «الكان» ولو بفعل فاعل مما يحتم علينا طي الصفحة بعد اخذ العبرة منها حتى لا نقع في نفس الاخطاء التي اوصلتنا الى هذه الوضعية». بانسحابنا من كأس رابطة الابطال خسرنا المليارات تزامن اجراؤنا الحوار مع محسن حباشة مع القرار الصادر من «الكاف» حول العقوبات الجديدة التي وقع إقرارها دفعنا الى طلب رأي مخاطبنا في هذا الموضوع فقال:» لقد كان رهاننا جميعا من الموسم الماضي على هذه الكأس الماجدة لكن ما حصل خلال لقاء الترجي في سوسة حرمنا من مواصلة المشوار ولو عرف لاعبونا كيف يعدّلون منذ بداية الشوط الثاني ويضيفون هدفا آخر لانقلبت الاجواء الى عرس ولكن الان في المربع الذهبي نتبارى من اجل اللقب لقد خسرنا جراء ذلك المليارات وخدشت مكانة النجم الافريقية وكم كنت اتمنى ان نترشح بعد ذلك الى الكأس العربية لا كأس الكنفدرالية لكن لا يهم الآن مادام ذلك ليس بأيدينا». التركيز على عدد كبير من الشبان يجعل الفريق «روضة» باعتبار خبرته الطويلة كلاعب ومدرب ومؤطر طلبنا رأي محسن حباشة حول الاستراتيجية الجديدة التي يرتئي النجم تركيزها بالاعتماد على العناصر الشابة بغية تكوين فريق عتيد سنة 2014 فقال: التوجّه طيّب في مجموعه مادام يفسح المجال امام كل الكفاءات بالانضمام الى الاكابر شريطة توفر الإضافة المطلوبة لكن الإكثار من الشبان يجعل الفريق روضة لذا من الضروري ان يكون هناك خليط بين اصحاب الخبرة والتجربة وبين العناصر الشابة ذات العطاء المتميّز امثال علية البريقي ودرامي ميكانيلو وغيرهما مع جعل البقية رهن المنافسة وتلك هي الطريقة المثلى لتكوين فريق الحاضر والمستقبل لأن قدر النجم بان يلعب دوما على الالقاب مهما كانت طبيعة الاستراتيجية المتوخاة. بلعيد الاستثناء من المواضيع الحساسة التي استأثرت باهتمام الجميع موضوع الانتدابات والتخمة الحاصلة في هذا المجال مما جعل ظاهرة الاستغناء تتكرر وكاهل الميزانية ينوء بحمل مصاريف اضافية ، طلبنا رأي محسن حباشة في هذا الموضوع فقال: باستثناء بلعيد الذي هو لاعب نظيف في مخو» وكذلك شمس الدين الذوادي فان البقية «فيهم وعليهم» فنبيل تيدر سمعنا عنه الكثير واخذ حظه لكنه لم يظهر الكثير وحامد النموشي هو اللاعب الحاضر الغايب» اغلب وقته قضاه في التداوي ، حمزة جبنون تسرعنا في تركه يتحول الى النادي الصفاقسي بعد فسخ عقده اما موسى مازو «فالله يسامح من كان سببا في جلبه». مجموعة النجم في البطولة تخفي المفاجأت حول مجموعة النجم في البطولة قال «حبا» :تبدو من اول وهلة سهلة وفي المتناول باستثناء النادي الصفاقسي المتعودين عليه لكن الحتمية تؤكد على ذلك فالدريبات المحلية لم تعد في المتناول وفرق مثل الاتحاد المنستيري وامل حمام سوسة وغيرهما يجب قراءة حساب لها لذا يبدو امام النجم حل وحيد وهو الاستعداد كما يجب للموسم لامتصاص غضب الاحباء». جماعة الهيئة «عاقلين» وتنقص اغلبهم الخبرة انغلاق الهيئة المديرة على نفسها بالابقاء على ال5 اعضاء المنتخبين موضوع اثار الاهتمام يقول محسن حباشة في هذا الاطار ان اعضاء الهيئة الحالية «عاقلين» وتنقصهم الحنكة المطلوبة لذا فهم يتعاملون بالحماس وارادة البذل وهما عنصران لا يكفيان لادارة فريق مثل النجم لذا من الواجب تطعيم الموجود ومزيد تفعيله بجلب كفاءات اخرى خاصة وان السّحل يعج بمن هم قادرون على العمل والاضافة و»حمل الجماعة ريش». انتظر وعود جلال كريفة نادرا ما لا نشاهد محسن حباشة مع النجم اما مسؤولا او مؤطرا الا هذا الموسم وبالتحديد مع هيئة شرف الدين.. فما الذي يحصل؟ يقول سي محسن:» هناك حقيقة بديهية لا مجال لتجاهلها وهي ان النجم للجميع دون اقصاء» وهذا ما ينبغي تطبيقه بصورة فعلية وما نشاهده الآن هو ان من لهم مواصفات معينة هم الذين يعملون في الفريق والقدامى وقع تناسيهم رغم دورهم في التأطير لكن ليعلم الجميع ان لهؤلاء كرامة وأنفة وبالنسبة لي تقابلت مع جلال كريفة وتحدثنا حول الوضع ومتطلباته فوعدني بالعودة كما كنت مع الاكابر او الشبان لكن الى حد الآن انتظر ولن اجدد الاتصال بأي شخص آخر رغم احترامي لرضا شرف الدين الذي يريد العمل والافادة...