بعد اسبوعين كاملين لم يجر فيهما الفريق اي مباراة ودية تحول مستقبل القصرين الى قابس لملاقاة ضيف الرابطة الاولى الملعب القابسي و عاد بهزيمة ثقيلة استقرت على (6-2) و هي الخسارة الثالثة لابناء المدرب المقراني منذ انطلاق تحضيراتهم بعد هزيمتين سابقتين امام المنتخب الليبي (4-1) و جندوبة الرياضية (1-0) .. و قد جاءت الحصيلة الكبيرة من الاهداف التي قبلتها شباك الفريق و المردود الهزيل الذي قدمه كل اللاعبين تقريبا باستثناء المدافع عدنان البوعزي (حسب مرافقي الفريق) لتكشف ان ابناء القصرين لم يتقدموا خطوات كبيرة على درب الاستعداد لانطلاق البطولة باعتراف مسؤولي النادي انفسهم الذين بهتوا للمستوى المتواضع الذي قدمه فريقهم رغم ان المدرب الهادي المقراني اكتفى باقحام 17 لاعبا فقط مقابل اعتماد الملعب القابسي على اكثر من تشكيلتين ..هذا و قد القت هذه الخسارة المدوية رغم صبغتها الودية بظلالها على اجواء الجمعية و خاصة في صفوف المسؤولين بما ان البعض منهم راى ان خيار التعويل على ابناء النادي لن يكون موفقا و لا بد من الاستعداد للقيام بانتدابات مكثفة خلال فترة التنقلات الشتوية التي ستفتح بعد جولات قليلة من بداية بطولة الرابطة الثانية لتعزيز الرصيد البشري .. بل ان بعض المسؤولين ذهبوا اكثر من ذلك و اقترحوا تغيير المدرب المقراني منذ الان لان طريقته في العمل لم تساعد الفريق على القيام بتحضيرات جدية ..