ما فتئ عدد الأحباء يتضاعف من يوم لآخر لمواكبة الحصص التدريبية اليومية التي يشرف عليها المدرب الهولندي "رود كرول" سيما وأنه أبهر الجميع بتحركاته في كل مكان وبتنوع التمارين وبالتركيز على كل الأمكنة في الميدان وفي الفريق وأن كل اللاعبين متجاوبون معه ويعملون في كنف الجدية والانضباط والشعور بصعوبة الحصول على مقعد بالتشكيلة الأساسية معه.. والسؤال المطروح هل يكون "كرول" في مستوي التضحيات المادية الجسيمة التي يتكبدها النادي لتسديد جراياته ومنحه وإقامته وفي مستوى الآمال العريضة المعلقة عليه.. والجواب يكمن أساسا في مدة قابلية اللاعبين لخططه التكتيكية ولأسلوب العمل والنشاط بصفة عامة الذي يفرض عليهم التفرغ كليا للنادي باعتبارهم محترفين يتقاضون جرايات مرتفعة ووفرت لهم الهيئة كل الظروف المريحة كما يكمن في قدرته على مسك المجموعة واقتناع الجميع بجدوى أسلوبه واختياراته وقبولها عن طيب خاطر، وهو دور موكول له وللهيئة وتحديدا للمشرفين على أكابر كرة القدم حتى تكون الرعاية والإحاطة كاملة وناجعة. بين 433 و4231
ويبدو أن الممرن معرض لبعض الصعوبات التكتيكية نظرا لتعود المجموعة الأزلية الملائمة للنادي الصفاقسي 442 إلا أن قدرته على العمل الجدي وعلى اقتناع اللاعبين بأسلوبه الجديد الذي يعتمد في الغالب على 4231 وأحيانا على 433 قادر على قيادة السفينة إلى برّ الأمان وتمكين الفريق من لعب الأدوار الأولى. تعديل على الإطار الفني
عودة إلى كرول الذي أظهر استعدادا كبيرا للعمل على مدى كامل اليوم والأسبوع لنشير إلى أنه قرر وضع صنف تحت اشرافه وتكليف مساعده الثاني نادر الهبيري به خلفا لجمال بلحاج وسوف ينطلق العمل بهذا الاجراء لضمان التكامل بين الأكابر والآمال باعتبار العلاقة العضوية بينهما. حسان شعبان يعدل عن الاستقالة
يبدو أن المحاولات التي بذلها لطفي عبد الناظر أتت أكلها بما أن حسان شعبان عدل عن الاستقالة الكتابية التي قدمها للادارة وسط الأسبوع الحالي وعاد لمباشرة النشاط.