رغم قصر المدة التي تولى فيها الاشراف على حظوظ الفريق فان المدرب السعدي حرص على ألا يترك أي شيء للصدفة، اذ عمل على اعداد مجموعته للقاء اليوم على عدة مستويات، ومنها الحضور الذهني والاستعداد النفسي، وتطبيق الأساليب الفنية والتكتيكية الملائمة، اضافة الى تركيزه على الكرات الثابتة التي تعتبر من الأسلحة الفاعلة ان تم استغلالها باحكام، خاصة وأن المجموعة تضم عددا من اللاعبين الذين يجيدون التصويب مثل حضرية وحران ويوسوفا ومحمد سلامة. وفي سياق متصل ورغم الامكانيات الطيبة التي أظهرها المهاجم النيجيري أوستين وخاصة على المستوى البدني، فانه من المنتظر أن يكتفي اليوم بالجلوس على دكة البدلاء اذ تقوم خطة المدرب السعدي على التعويل على رأس حربة وحيد، وهي الخطة التي سيضطلع بها الهداف عبد الملك زياية، والذي سيمهد الطريق لثالوث الوسط الهجومي المكون من حضرية ويوسوفا ومحمد علي المهذبي الذي سيكون أساسيا في ظل غياب حسان الحرباوي بسبب عقوبة الانذار الثالث. ورغم غيابه عن لقاء اليوم فان هذا الأخير لم يخف تفاؤله في تصريحه» للصباح «بقدرة زملائه على الخروج بنتيجة ايجابية من لقاء اليوم.