بينما كان رئيس الدولة محمد المنصف المرزوقي في زيارته الأخيرة لولاية المهدية وتحديدا بين مدينتي الشابة وملولش، وفي حدود منتصف النهار والنصف كانت الوحدات الأمنية مع العتاد الخاص بها على متن حافلتين تعبر نحو الطريق الموصلة لمدينة " شربان " آخر محطة زيارة الرئيس، دهست إحدى الحافلات الطفل: علي بن الهادي الجابري (تلميذ) لا يتجاوز عمره 14سنة من منطقة "أولاد المحجوب" من عمادة الحكايمة الشرقية، ليبقى المصاب زمنا ملقى على الطريق الى حين عبور سيارة اسعاف قادمة من مدينة الجم قامت بالإعلام عن الحادث ليتم تحويل المصاب الى المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية على متن سيارة إسعاف مجهزة حسب مصدر طبي يوم أمس أدت "الصّباح" زيارة إلى المصاب في غرفة الإنعاش بعد الإشاعات التي راجت حول موت الطّفل. وحول حالة المريض ووضعه الصحي، أكد لنا مصدر طبي مباشر بأنه أخضع لأكثر من عملية جراحية وحالته مستقرة الآن وبالإمكان أن تتحسن إذا ما تخطى مرحلة ال72ساعة القادمة نتيجة مضاعفات الكسور والرضوض ويعمل كل الإطار الطبي وشبه الطبي على متابعتها لحظة بلحظة. ولقد زار والي الجهة المصاب وتابع وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي وغيره وضع الطفل "علي" المتسم بالحرج.