تسعى جمعية "جسور للتنمية والعناية بالبيئة" إلى تكثيف تدخلاتها الرامية إلى إحداث قرية بيئية تتم فيها إعادة توطين بعض الحيوانات المهددة بالانقراض فضلا عن توفير الظروف الملائمة لزراعة النباتات الصحراوية التي باتت هي أيضا مهددة بالانقراض والأسباب كثيرة ومن أبرزها الانحباس الحراري والصيد الجائر . وهذا الوضع اضطر جمعية "جسور للتنمية والعناية بالبيئة" للتفكير بصفة جدية في إحداث هذا المشروع لأن انعدام التوازن البيئي مثل الظاهرة الأبرز التي تعاني منها معتمدية حزوة . وهذه التظاهرة لفتت المهتمين بحماية الطبيعة ومنها هذه الجمعية التي بادرت بتكوين لجنة من الأخصائيين لمعالجة الإخلالات في التوازن البيئي وهو ما أشار إليه رئيس الجمعية مسعود السعيدي الذي أكد أن معتمدية حزوة كانت تزخر بالعديد من الحيوانات والنباتات والطيور الصحراوية مثل الغزال والأرنب والأعشاب الصحراوية لكن عددها تقلص بشكل لافت جراء تدخل الإنسان في الطبيعة الذي كان السبب الرئيسي في انقراض عديد الكائنات بالجهة ؛ أضف إلى ذلك ما تعانيه المنطقة من انحباس حراري ومن الصيد الجائر وكلها عوامل عجلت بانقراض عديد السلالات والنباتات والأعشاب لذلك فإن هذه الجمعية تطالب بإحداث قرية بيئية داخل الواحة لإعادة توطين الحيوانات المنقرضة أو المهددة بالانقراض كالحبارة بالإضافة إلى محاولة زراعة النباتات الصحراوية لإعادة التوازنات البيئية بالجهة .