أعلن نبيل بعير أمس عن قرار إنسحابه من رئاسة القوافل الرياضية بقفصة بعد تواصل الخلاف بينه وبين نائبه خالد بنور. وكان نبيل بعير قدّم خلال الأسبوع قبل الماضي إستقالته بعد خلاف نشب بينه وبين نائبه بشأن إقالة الفني الفرنسي باتريك لويغ لكن والي قفصة تدّخل وقدم له ضمانات حتى يواصل المسيرة على رأس الجمعية، كما تدخلت المندوبية الجهوية للرياضة ولجنة الإحباء لدرء الصدع بين الرجلين وهو ما حدث. لكن يبدو أن الهدنة بين الرجلين لم تدم طويلا ليطفو خلافهما من جديد على السطح بعد إتفاق بعير مع عبد الكريم بيرة الشيء الذي دفع إلى ظهور جبهة رفض جديدة يقودها بعض الأحباء بالإضافة إلى أعضاء من الهيئة، وعن أسباب الرفض أكد أحد الأعضاء ل"الصباح" أن بعير يسعى بشتى الطرق لإقصاء باقي الأعضاء عبر إتخاذ جملة من القرارات المصيرية بمفرده دون إستشارتهم وهو ما أثار غضبهم وآخرها الإتفاق مع الفني الجزائري دون إستشارتهم كذلك الشأن بالنسبة للمدرب فتحي العبيدي حيث أكد أكثر من طرف أن بعير لم يستشرهم الشيء الذي عمق الخلاف بينهم. وأبلغ الرئيس المتخلي أن بإمكان بنور المسك بزمام الأمور والبحث عن المدرب الجديد دون الزج بالفريق في صراعاتهما لأن تواصل الخلافات ستؤثر سلبا على نتائج. الرضواني مؤقتا وفي ظل غياب الإتفاق حول المدرب يشرف المدرب المساعد سامي الرضواني على تمارين الفريق الذي بصدد الإستعداد للقاء أمل حمام سوسة هذا الأحد في إنتظار إنتداب مدربا جديدا. حنان قيراط
الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة حتى منحة شهر واحد جاءت منقوصة بعد الانتصار بثلاثية كاملة على جندوبة الرياضية يوم الأحد انتظر الأحباء عودة سريعة للتمارين يوم الثلاثاء ولكن هذا لم يحصل إذ رابط اللاعبون بحجرات الملابس في انتظار منح الفوز ضد النفيضةوجندوبة والتعادل أمام قربة في ملعبها.. الإداريون ونظرا للصعوبات المالية التي يعيشها الفريق لم يتمكنوا إلا من توفير منحة واحدة وكانت منقوصة مما أثار غضب اللاعبين الذين رفضوا التدرب رغم محاولات الممرن ماهر القيزاني. وقد علمنا أن الهيئة المديرة بعد أن شعرت بخطورة الموضوع وإمكانية تأثيره السلبي على مسيرة الفريق فتحت باب الحوار مع القائد وجيه الصغير واللاعبين بشير الهيشري وبشير الأحمر كممثلين عن اللاعبين في اجتماع مطول وحسب ما تسرب لدينا فان الهيئة ستمكن اللاعبين من منحهم في أقرب الآجال.