بحضور جمهور محترم العدد جاء ليساند الفريق المحلي أولمبيك الكاف بقيادة الممرن الجزائري مصطفى كيوة الذي يواجه ابن بلده نور الدين السعدي ممرن النادي البنزرتي هذا الفريق الذي دخل اللقاء بتشكيلته المثالية محاولا المسك بزمام الأمور غير أنه إصطدم منذ البداية بإصرار الفريق المحلي على عدم التفريط في نقاطه حيث تقدم زملاء القائد عدنان العبيدي من البداية للهجوم وضربوا في نفس الوقت محاصرة لصيقة على نور حضرية وعبد الملك زياية ومحمد علي المهذبي وتمكنوا من إحراج النادي البنزرتي وحارسه حسان البجاوي طيلة ردهات الشوط الأول الذي تعددت فيه الفرص للاعبي الأولمبيك وتتالت الركنيات غير أن التجسيم كان مفقودا من الفريق المحلي الذي قدم شوطا أول متميزا في حين اكتفى البنزرتي بالدفاع والتمركز في مناطقه والشوط الثاني الذي تحركت فيه الرياح لتخدم مصلحة الفريق الضيف الذي جازف بالهجوم منذ البداية ليتمكن مدافعه علي المشاني في الدقيقة 50 من افتتاح النتيجة بعد استغلاله سوء تمركز دفاع الأولمبيك وأسكن الكرة في شباك الحارس أسامة الماجري وهذا الهدف المباغت دفع بالممرن كيوة لإقحام المرايحي مكان الشعبوني قابله السعدي بتعزيز الدفاع بدخول السديري مكان الجزيري ثم خرج القائد العبيدي وعوضه المهاجم فؤاد بن حامد الذي أعطى حركية للخط الأمامي للأولمبيك الذي تتدعم بإنضمام المهاجم جلسن سلفا في الدقائق الأخيرة من المباراة التي ضغط فيها الأولمبيك لتعديل النتيجة في حين اعتمد الضيوف على الهجومات المعاكسة حيث كاد نور حضرية اضافة الهدف الثاني لولا تألق الحارس الماجري في آخر لحظة قبل أن ينهى الحكم ماهر الحرابي اللقاء بإنتصار للضيوف.