في قمة كروية واعدة تمكن النجم الساحلي من تحقيق انتصار ثمين على ضيفه الملعب التونسي بعد لقاء رفيع المستوى انسى الجماهير الحاضرة برودة الطقس ولفح الرياح... فالمؤشرات التي توفرت منذ بداية المقابلة والتي جعلت النتيجة تصل (21) منذ 12د، كانت كافية لتؤكد رفعة الاداء المقدم وخاصة اللعب المفتوح المنتهج من الفريقين، وبأكثر تفاصيل نشير الى ان الدقيقة الاولى شهدت وائل يفتتح النتيجة اثر مخالفة محكمة التنفيذ من فرانك كوم... واعتقد الحاضرون بأن النجم سيجد نفسه في طريق مفتوح نحو تحقيق انتصار باهر على ضيفه الذي كان منقوصا من خدمات «المايسترو» اسامة السلامي، لكن محمد علي القيزاني كذب هذه التكهنات حينما اغتنم بهتة في محور الدفاع المحلي اثر تنفيذ ركنية ليغالط الحارس البلبولي (11)... وكان الرد على هدف التعديل سريعا من النجم اذ توصل نفس اللاعب أي وائل بالاكحل، وبالطريقة ذاتها الى مغالطة جاسم الخلوفي من جديد وذلك في د12 اثر مخالفة نفذها هذه المرة «اورياه اشانتي» بعد هذا الهدف واصل النجم مسكه بزمام المبادرة الهجومية ليلعب بأربعة عناصر هجومية متقدمة وهو ما خوّل له فرض ضغط مكثف على دفاع الملعب التونسي الذي بدا منحلا في بعض الاحيان، وتبعا لذلك اتيحت فرص سانحة لتسجيل اهداف اخرى وقتل اللقاء قبل الاوان لكن خالد يحي ومصعب ساسي ولسعد الجزيري اهدروا فرصا سهلة، مقابل ذلك اعتمد الضيوف على الهجومات المعاكسة التي قادها خاصة مروان تاج وأوروك لكن دون ان تشكل خطرا على مرمى البلبولي الذي كان يقظا كالعادة... في الشوط الثاني تغيرت المعطيات حيث برزت النجاعة في تحركات الملعب التونسي خاصة بعد اقحام هيثم بن سالم في الدفاع مكان احمد الصحراوي ومحمد بن عمار في الوسط المتقدم عوض عبد الحليم الدراجي مما ساهم في اعطاء دفع جديد لعطاء الضيوف الذين هددوا بجدية مرمى النجم، ولم يجد المنذر الكبير حلا للحد من تحرك الضيوف سوى القيام بثلاثة تغييرات متتالية تمثلت في اقحام حمزة لحمر ومنغولو وبلال بن مسعود مكان اشانتي ومصعب ساسي وخالد يحي مما ساهم في توفر نفس جديد للفريق كاد يستغله حمزة لحمر عندما تم اسقاطه في منطقة 18 مترا لكن الحكم مروان بن حمزة امر بمواصلة اللعب مما اثار احتجاج الحاضرين وصياحهم خاصة وأن ذلك تزامن مع الاصابة التي تعرض لها ابرز عنصر فوق الميدان وهو وائل بالاكحل... وعلى نتيجة (21) ينتهي هذا اللقاء... بشير الحداد
ثلاثة أسابيع راحة لوائل بالاكحل تعرض اللاعب وائل بالاكحل الى اصابة حادة قبل نهاية المقابلة بثلاث دقائق، هذه الاصابة تمثلت حسب طبيب النجم في التواء على مستوى الكاحل حيث سيتم عرضه اليوم على الفحوص الدقيقة للتأكد من ذلك، اما بالنسبة لمدة الراحة فحسب طبيب الفريق فهي لا تقل عن 3 أسابيع، وهو ما سيجعل النجم منقوصا طيلة هذه المدة من أبرز عناصره...
الملعب التونسي "كواسي" ضمن المغادرين.. وبن عمر لن يأتي علمت " الصباح الأسبوعي" من مصادر مقربة من الإطار الفني أن اللاعب الإيفواري كواسي مارسيال قد يغادر الفريق خلال الميركاتو الشتوي الذي سينطلق قريبا، وحسب المصادر ذاتها فإن المدرب الغرايري يفكر جديا في التعاقد مع لاعب أجنبي آخر وهو ما يفرض عليه تسريح أحد اللاعبين الأجانب الموجودين حاليا، لذلك يبدو مارسيال أقرب اللاعبين للخروج من حساباته، لاسيما وأن أوروك أثبت وجوده في الفريق وساهم بشكل كبير في تحسن مستوى الملعب التونسي في انتظار قدوم كواسي بلاز، في حين تبقى مغادرة أوبان كواكو رهينة عدة معطيات أهمها وجود العرض المادي المناسب للتفويت فيه في صورة وجود عرض أجنبي، فضلا عن كون هذا اللاعب يحسن اللعب في مركز مدافع محوري، وهو المركز الذي يشغل بال الغرايري كثيرا بعد تعرض شهاب العوني لإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة. وبالتوازي مع ذلك تسعى الهيئة المديرة حاليا للتعاقد مع مدافع أجنبي من العيار الثقيل بمقدروه تقديم الإضافة للخط الخلفي الذي أصبح يشكل نقطة ضعف الفريق خلال المباريات الأخيرة، وتسببت المشاكل الدفاعية في ضياع العديد من النقاط، وفي هذا السياق علمنا أن مسؤولي النادي اتصلوا ببعض وكلاء اللاعبين من أجل التعاقد مع مدافع أجنبي خلال الميركاتو الشتوي. مدافع تونسي على الخط من جهة أخرى تسعى الهيئة المديرة وفي كنف السرية لإنهاء كافة الترتيبات التي تضمن لها التعاقد مع مدافع تونسي، حيث بلغت المفاوضات مرحلة متقدمة مع أحد اللاعبين التونسيين من أجل انتدابه خلال الأيام القليلة القادمة، ومن المنتظر بشدة أن يحصل الاتفاق خاصة وأن هذا المدافع ابدى استعداده التام للتعاقد مع الملعب التونسي بما أنه يريد اللعب بانتظام، وفي هذا السياق أفادت بعض المصادر الموثوق بصحتها أن أكثر اللاعبين المطلوبين حاليا هو المدافع السابق للفريق سيف الله حسني، حيث يود الملعب التونسي انتدابه ولو على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم.