مصدر أمني: قمنا بواجبنا وتهمة التواطؤ مردودة على أصحابها - تحول رئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي إلى جربة على متن رحلة الخطوط الداخلية صبيحة السبت انطلاقا من السابعة والنصف صباحا من مطار تونسقرطاج وقد فوجيء المسافرون قبل دخولهم الطائرة بمطار قرطاج بتفتيشهم فردا فردا من قبل الأمن بسبب وجود السبسي في هذه الرحلة وهو ما يحصل لأول مرة في رحلة داخلية وقبلوا ذلك بكل أمتعاض مما يؤكد أن الأمن قام باجراءات لحماية قائد السبسي. مئات اللافتات منذ يوم الخميس الماضي تم إلصاق مئات اللافتات على المقاهي والأنهج في كامل جزيرة جربة تندّد بزيارة السبسي وكتب عليها بالحرف الواحد «السبسي قتل اليوسفية فكيف يأتي لحرية» مع العلم أن عديد العائلات من جربة لديها ملفات ضد السبسي ستقدّمها للعدالة الإنتقالية. ابنة أخ صالح بن يوسف تكذب كذبت أمس ابنة أخ صالح بن يوسف على قناة نسمة تصريحات عامر العريض وبعض قياديي النهضة أن من احتجوا على حزب نداء تونس هم من اليوسفيين. الأمن قام بواجه الإجتماع الذي احتضنه فضاء الكازينو بالمنطقة السياحية بجربة ميدون شهد حضورا مكثفا للأمن منذ الصباح وردا على تصريحات أن الأمن تواطأ مع المتظاهرين أفادنا مصدر أمني مسؤول بمنطقة الشرطة بجربة بما يلي: لقد أمّنّا اجتماعا لحركة نداء تونس رغم وجود أعداد كبيرة من المحتجّبن من اليوسفيين فوضعنا حاجزا أمامهم وتكثفت أعدادهم وحاولوا فتح باب مأوى السيراات لكننا منعناهم من افتتاح القاعة وقمنا بواجبنا ونجحنا في تفريق المحتجين ثم مغادرة الحاضرين من نداء تونس بدون أن بصاب أي شخص أو تتحطم أي سيطرة». وأضاف هذا المصدر «أن الأمن المتواجد لم يستعمل الغاز المسيل للدموع لأن مكان الإجتماع محاط بعديد النزل التي يوجد فيها سياح وراعينا مصلحة البلاد قبل كل شيء ولم نتواطآ مع أي طرف كما يروّج له البعض بل ان تواطؤنا كان من أجل تونس وتمت حماية الجميع بدون أي ضرر حاصل وحماية سمعة المنطقة السياحية بجربة ميدون التي يوجد بها 110 نزل».