شهد مقر معتمدية زرمدين صباح امس "الخميس" تجمع قرابة 40 نفرا تابعين لجمعية اولاد سيدي اسماعيل بمعتمدية زرمدين من ولاية المنستير حيث قاموا بوقفة احتجاجية ومنعوا موظفي المعتمدية المذكورة من الالتحاق بمكاتبهم وذلك على خلفية ملف هنشير راس المرج، حيث بلغ الى مسامعهم ان بلدية المنستير قد اجرت بتة لبيع صابة الزيتون للهنشير المذكور ليطالبوا باحقيتهم في ملكية الهنشير ويهددون بالتصعيد في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم. وللاشارة فان هذا الهنشير المتواجد بالقرب من معتمدية زرمدين محل خلاف بين بعض اهالي هذه المدينة وبلدية المنستير ووزارة املاك الدولة. سامي السطنبولي
دقاش عيادات جراحية على «ماء العين» شهد المستشفى المحلي الجديد بدقاش لأول مرة إجراء عمليات جراحية لفائدة مرضى العيون حيث نظم ناديا اليونسكو والألكسو بهذه المعتمدية قافلة طيبة لفائدة متساكني الجهة بالتعاون مع نادي "ليونس طينة" بصفاقس و"نادي البصر" بتونس وجمعية "المودة والرحمة الخيرية" بدقاش. وقد شملت الحملة الصحية المرضى المصابين بما يعرف "بماء العين". وتأتي هذه المبادرة على إثر قافلة صحية سابقة أجرت فحوصات في هذا المجال يوم 13 أكتوبر المنقضي شملت أكثر من 805 منتفعا من دقاش والشبيكة وتمغزة أسفرت عن كشف 145 حالة أصحابها يحتاجون إلى عمليات جراحية حيث خضع هؤلاء لهذه العمليات مؤخرا بعد عودة القافلة لهذا الغرض. وقد تكونت القافلة من طاقم طبي يضم 12 مختصا في جراحة العيون وكللت كل العمليات بالنجاح ؛ وتم زرع العدسات باستثناء حالة وحيدة تم توجيه صاحبها إلى صفاقس لإجراء عملية جراحية هناك نظرا لانعدام التجهيزات الصحية الضرورية لمثل تلك العملية . وقد لاقت هذه التظاهرة التجاوب الكبير والارتياح العميق في صفوف المتساكنين الذين باتوا يطالبون بتدعيم جهتهم بطبيب مختص في طب العيون. الهادي زريك
سليانة اضرابات متواصلة.. ودار لقمان على حالها يواصل مجموعة من الأشخاص (حوالي 30 فردا) منذ البداية الأسبوع الحالي إضرابهم عن الطعام أمام مقر ولاية سليانة ويوجد بين المعتصمين عمال يشتغلون ضمن الآلية 16 يطالبون بتسوية وضعياتهم المهنية وكذلك عدد من أصحاب الشهائد العليا والمتخرجين من مركز التكوين المهني المعطلين عن العمل يطالبون بالتشغيل والتنمية والارتقاء بالجهة التي بقيت مهمشة بعد مضي أكثر من 23 شهرا على قيام ثورة الحرية والحكومة علما وأن عددا من أبناء الجهة ممن تمتعوا بالعفو التشريعي العام وكذلك جرحى الأحداث الأخيرة بما يعرف لدى الأهالي "الرش" يطالبون بجملة من الاستحقاقات التي وعدتهم بها الحكومة والسلط الجهوية وإتحاد الشغل حتى لا يضطروا للتصعيد وينظموا للمضربين عن الطعام أمام مقر الولاية.