نظرت أمس الأول المحكمة الابتدائية بتونس في قضية تحويل وجهة فتاة واغتصابها من طرف شابين بعد تعنيفها وإجبارها على الصعود في سيارة من نوع"برتنار" تابعة لشركة ثم الانفراد بها بمنزل بقمرت بعد اعتراضها بينما كانت رفقة صديقتها التي حاولت الدفاع عنها. وأمام المحكمة أقر أحد المتهمين بأنه كان يوم الواقعة في حالة السكر وأنكر عملية الاغتصاب مؤكدا أنّ زاعمة المضرة لم تمانع مرافقته في أكثر من مرة ولم يقم بتعنيفها باعتبار أنّ الشهادة الطبية التي تقدمت بها المتضرّرة تنفي وجود أية خدوش على جسمها وتفند تعرضها للتعنيف مضيفا أن المتضررة اتصلت به وطالبته ب7 آلاف دينار مقابل إسقاط دعواها.