اغلقت امس المدرسة الاعدادية سوق الجمعة من معتمدية جندوبة الشمالية ابوابها ودخل الاطار التربوي والاداري في اضراب مفتوح عن العمل بداية من يوم أمس وتعود الاسباب الى مهاجمة التلاميذ في فترة الراحة الصباحية للمدرسة بالحجارة وقاموا بتهشيم بلور النوافذ وكذلك تهشيم بلور سيارة المدير وكذلك سيارة استاذ، كما حاولوا الاعتداء على بعض الاساتذة. وتعود احتجاجات التلاميذ الى انقطاع الماء الصالح للشراب على منطقة سوق الجمعة منذ اربعة اشهر بسبب ديون متخلدة من الجمعية المائية لصالح "الستاغ" وصلت الى35 الف دينار، وامام هذا الاعتداء على المؤسسة اصدر الاساتذة والاطار الاداري عريضة تحصلت" الصباح"على نسخة منها ذكروا فيها اسباب الاضراب المفتوح والتي تتمثل في التعرض للاعتداء المتكرر دون ادنى مستوى من الحماية (القذف بالحجارة- تهشيم بلور السيارات التهجم على قاعة الاساتذة وعلى الزملاء...) ومن الاسباب ايضا تحميل مسؤولية انقطاع الماء المتواصل عن الجهة والمؤسسة وخاصة المبيت دون ان يكون للمؤسسة صلة بهذا الانقطاع باعتبار خلاص فواتير الماء لفائدة الجمعية المائية رغم عدم ارجاعه والسبب الثالث للاضراب هو انعدام الحماية اللازمة للمؤسسة من الاعتداءات المتكررة من طرف الغرباء والمنحرفين. ولجملة هذه الاسباب فقد دخلت المدرسة الاعدادية بسوق الجمعة في اضراب مفتوح عن العمل الى حين توفير الحد الادنى من الظروف الملائمة لمزاولة المهنة وتعتبر المدرسة الاعدادية بسوق الجمعة من اكبر الاعداديات فهي تضم 446 تلميذا منهم 250 مقيما ونصف مقيم و22قسما و43 استاذا وهي تستقطب تلاميذ من 10عمادات متواجدة بهذه المنطقة الجبلية.