منوبة: الانطلاق في تزويد المناطق السقوية العمومية بمياه الري بعد تخصيص حصّة للموسم الصيفي ب7,3 مليون متر مكعب    افتتاح مركز موسمي للحماية المدنية بفرنانة تزامنا مع انطلاق موسم الحصاد    الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي يومي 21 و 22 جوان بالنفيضة    قافلة الصمود : الإفراج عن 7 من الموقوفين    فرصة عمل للتونسيين في السعودية: إليك التفاصيل    عاجل/ رئيس الدولة يفجرها: "لا أحد فوق المساءلة والقانون..ولا مجال للتردّد في إبعاد هؤلاء.."    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزيري الشؤون الاجتماعية والاتصال..    6 سنوات سجنا لنائب سابق من أجل الإثراء غير المشروع    هيونداي 9 STARIA مقاعد .. تجربة فريدة من نوعها    مطار طبرقة عين دراهم الدولي يستأنف نشاطه الجوي..    درة ميلاد تدعو إلى تنويع السياحة وإنقاذ قطاع الفنادق في تونس    تحويلات التونسيين والسياحة تغطي أكثر من 80٪ من الديون الخارجية    121 حريق تسبّبت في تضرّر أكثر من 200 هك منذ بداية جوان: إقرار لجان تحقيق مشتركة للبحث في ملابسات اندلاع الحرائق    قائد عسكري إيراني: شرعنا باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة    ترامب يهاجم ماكرون بعنف: ''لا يعرف سبب عودتي... ويُطلق تكهنات لا أساس لها''    اشتعال النيران في 36 شاحنة في برلين...تفاصيل    بعد السقوط أمام فلامنجو... الترجي في مواجهة هذا الفريق بهذا الموعد    كأس العالم للأندية : برنامج مباريات اليوم الثلاثاء    لاتسيو الإيطالي يجدد عقد مهاجمه الإسباني بيدرو رودريغيز حتى 2026    الطقس اليوم: حرارة مرتفعة..وأمطار مرتقبة بهذه الجهات..    موعد إعلان نتائج البكالوريا 2025 تونس: كل ما تحتاج معرفته بسهولة    عبدالله العبيدي: إسرائيل تواجه خطر الانهيار وترامب يسارع لإنقاذها وسط تصاعد الصراع مع إيران    سر جديد في القهوة والأرز... مادة قد تحميك أكثر من الأدوية!    عدد ساعات من النوم خطر على قلبك..دراسة تفجرها وتحذر..    إلى حدود 15 جوان: تجميع حوالي 3.51 مليون قنطار من الحبوب    انعقاد جلسة عمل اللجنة القطاعية للبيئة في إطار إعداد المخطط التنموي 2026-2030    طقس اليوم: خلايا رعية محلية مصحوبة ببعض الأمطار بهذه المناطق    كيف سيكون طقس اليوم الثلاثاء ؟    كأس العالم للأندية: الترجي الرياضي ينهزم أمام نادي فلامينغو البرازيلي    رونالدو يهدي ترامب قميصا يحمل 'رسالة خاصة'عن الحرب    ‌الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني    ملتقى تونس الدولي للبارا العاب القوى (اليوم الاول) : العناصر التونسية تحرز 9 ميداليات من بينها 5 ذهبيات    هجوم إيراني جديد على تل أبيب وأميركا تنفي المشاركة بالقتال    ماكرون.. ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران    فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو    القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنيون يؤكدون: من هنا يمكن العبور
في انتظار اللقاء المصيري بين تونس والطوغو
نشر في الصباح يوم 29 - 01 - 2013

يخوض غدا المنتخب الوطني مباراة مصيرية فاما الفوز والتاهل الى الدور ربع النهائي او الانسحاب الذي سيمثل صدمة للاغلبية بما ان الامال كانت معلقة عليها لبلوغ ادوار متقدمة في هذه المسابقة..
المواجهات الاولى كشفت عديد النقائص في اداء المنتخب وطريقة لعبه زادها عدم الاستقرار على تشكيلة معينة سوءا اضافيا... فماهي الاخطاء التي يجب ان يتداركها المدرب سامي الطرابلسي؟ ومن هم اللاعبون الذين يجب التعويل عليهم منذ البداية ؟
سؤالان طرحتهما «الصباح» على بعض الفنيين فكانت كالتالي:
لطفي المحايصي) :مدرب ولاعب سابق(
«اظهر لقاء الكوت ديفوار نقائص عدة في المنتخب الوطني الذي لم يقنع في هذه المسابقة الى حد الان ولاح عليه الخوف بما ان المدرب يعتمد الدفاع ونحن نعلم ان طريق الفوز هو الهجوم، عليه ان يغير طريقة لعبه وان يقحم منذ البداية وسام يحي في الوسط لما للرجل من امكانيات وجاهزية تامة بالاضافة الى زهير الذوادي الذي سيكون له دور كبير في العمليات الهجومية، الخوف ممنوع في مواجهة اليوم علينا ان نصنع اللعب نتحكم في سير المباراة منذ بدايتها حتى النهاية وان لا نعود الى الخلف في صورة التسجيل»..
خالد السعيدي (لاعب سابق(
«أعتقد أن المدرب سامي الطرابلسي مطالب باضفاء روح جديدة على المجموعة وذلك بالقيام بتحويرات في التشكيلة وعلى هذا الأساس أرى أنه من الضروري التعويل على وسام يحيي وزهير الذوادي وأسامة الدراجي منذ البداية.. فالذوادي قادر بسرعته على معاضدة الهجوم والدراجي بامكانه تمويل المهاجمين بكرات ثمينة.
كما أن المدرب سامي الطرابلسي مطالب بالمجازفة بالهجوم والابتعاد عن الخوف وعلى هذا الأساس لا يجب التعويل على3 لاعبي ارتكاز بما أن التجربة خلال مباراتي الجزائر والكوت ديفوار أثبتت عدم جدوى هذه الطريقة.. كما أنه لا بد من تحرير الظهيرين المطالبين بمؤازرة الهجوم وعدم الانكماش في مناطق الدفاع بما أن لاعبي الارتكاز لهم القدرة بدور دفاعي وأعتقد أننا مطالبون بالتسجيل منذ البداية وعدم منح المنافس الفرصة لأخذ الأسبقية واساس النجاح في هذه المباراة هو التسجيل. وبخصوص الأخطاء أعتقد أنها لا تحصى ولا تعد من ذلك أن محور الدفاع لم يقم بدوره كما يجب وكان بطيئا».
يامن بن زكري(لاعب سابق(
«من خلال متابعتنا لمباراتي الجزائر والكوت ديفوار أعتقد أن الجهة اليمنى كانت نقطة ضعف خصوصا في المباراة الأولى امام الجزائر وقد مثلت خطرا على منتخبنا لذلك لا بد من الحذر خلال مباراة الطوغو ونحن مطالبون خلال مباراة الغد بصنع اللعب ولا بد هنا من الاستنجاد بالدراجي منذ البداية لأنه قادر على الربط بين خطي الدفاع والهجوم، كذلك أعتقد أن التعويل على وسام يحي ايضا أكثر من ضروري بما أن هذا اللاعب منسق بين الدفاع والهجوم له رؤية جيدة فوق الميدان وقوة التسديد من مسافات بعيدة ومباغتة المنافس.
وأعتقد ان مفتاح النجاح في هذه المباراة هي كذلك تدارك الاخطاء التكتيكية والتعويل على روح الجماعة وأن يكونوا كتلة واحدة فوق الميدان وبما أن مصيرنا بأيدينا ولن يرشحنا سوى الانتصار، على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم سيما أننا لم نقنع أمام الجزائر والكوت ديفوار والانتصار في اللقاء الاول كان ثمرة مجهود فردي ليوسف المساكني.
كما أننا مطالبون بالحذر من بعض اللاعبين خصوصا في الخط الأمامي على غرار بوسو واديبايور وعدم ترك المساحات لمثل هؤلاء اللاعبين الذين لا يتسامحون».
منذر الكبير) مدرب النجم الساحلي(
الاطار الفني للمنتخب مطالب باعداد اللاعبين خصوصا على المستوى الذهني حتى يكونوا في قمة تركيزهم وجاهزيتهم في هذه المباراة المصيرية وبالتالي ضرورة التركيز والابتعاد عن التشنج والتسرع وأن يكونوا لحمة واحدة وبالتالي وجب المراهنة على اللعب الجماعي وذلك بأن نلعب بأكثر عدد ممكن في الهجوم والعودة بسرعة الى الدفاع كلما كانت الكرة لفائدة المنافس.
وأعتقد أن المدرب سامي الطرابلسي يعرف جيدا مدى جاهزية اللاعبين وهو مطالب بالتعويل على الأكثر جاهزية ولا بد على الظهيرين من أن يقوما بدورهما كما يجب وضرورة استغلال الكرات الثابتة. للتهديف وعدم ترك المساحات للمنافس لأنه غير متسامح».
حكيم ابراهم (لاعب سابق(
» أرى أن المدرب سامي الطرابلسي هو الوحيد المؤهل لاختيار التركيبة المناسبة لأنه الأقرب إلى اللاعبين ويعرف جيدا مدى جاهزية كل لاعب وقدرته على افادة المنتخب من عدمها ومن غير الموضوعية أن نختار له التركيبة التي سيعول عليها وفي المقابل يجب أن نجازف في الهجوم لأنه ليس لدينا خيار سوى الانتصار وهنا لا بد من الابتعاد عن التشنج حتى لا نفقد تركيزنا في المباراة ونترك المجال للمنافس لمباغتتنا وهذا لن يكون لصالحنا خصوصا أن المنافس قوي ومعروف بسرعته في حبك الهجومات المنافسة وقوة شخصية لاعبيه وهو ما نقتقده ولذلك وجب التحلي بالرصانة وتحسين الأداء الهجومي.
من جهة أخرى وجب تدارك الاخطاء السابقة من ذلك محاصرة بعض اللاعبين الخطيرين وافتكاك الكرة في الوقت المناسب وعدم انتظار المنافس وضرورة توفر سرعة البديهة لأن مباراتنا أمام الجزائر اثبتت أننا فريق بطيء جدا.
وبما أن مصيرنا بأيدينا يجب استغلال كل فرصة تتاح أمامنا وعدم ترك المساحات للاعب السريع والموهبة أديبايور كما وجب الحذر لأننا سنواجه منافسا قويا».
مختار العرفاوي (مدرب(
أخطاء المنتخب متعددة على مستوى الدفاع والوسط وحتى الهجوم مرد هذه الأخطاء هي طريقة اللعب التي توخاها المدرب سامي الطرابلسي وهي طريقة إيطالية لم يعهدها لاعبونا وهي ترتكز على الدفاع مع إعتماد الهجومات المعاكسة عند الإستحواذ على الكرة وأعتقد أن على المدرب إعتماد طريقة تتماشى مؤهلات اللاعبين والتي تعودوا عليها في البطولة الوطنية وحينها ستصبح مهمة المجموعة أسهل.
وأعتبر أن المنتخب الطوغولي ليس بالخطورة التي يعتقدها البعض وفي مقدور منتخبنا تخطيه وحتى تحقيق نتيجة عريضة عليه والتأهل إلى الدور الموالي.
وبالنسبة للاعبين الذين يجب إقحامهم في لقاء الغد أعتبر وجود أسامة الدراجي ضمن التشكيلة الأساسية ضروري فهو قادر على إيجاد الحلول للثقل الذي يعاني منه الوسط سيما عبر إخراج الكرة إلى الهجوم الذي لاحظنا أنه في عزلة تامة.
وسام يحيي بدوره من بين الحلول التي يجب على سامي الطرابلسي التعويل عليها خلال اللقاء هو أساسي ضمن فريقه التركي وهو قادر على القيام بدور هام على المستوى الدفاعي والهجومي فضلا عن دوره في وسط الميدان.
كما نحتاج إلى لاعب سريع على مستوى الهجوم وزهير الذوادي معروف بسرعته وقادر على القيام بهذه المهّمة فهو من بين اللاعبين القادرين على فك شيفرة أي دفاع بفضل توغلاته».
عز الدين خميلة (مدرب(
«أعتبر أن إعتماد المدرب الوطني على ثلاث لاعبي إرتكاز كشف عن ثقل على مستوى وسط الميدان ولاحظنا أن هذه الطريقة جعلت التدرج بالكرة صعب للغاية حيث كشفت عن قصور على مستوى التدرج بالكرة من الدفاع إلى الهجوم، لذا يجب القيام بتغييرات تحد من هذا المشكل الذي أصبح يمثل عائقا على مستوى الآداء وطبعا على مستوى النتيجة سيما في لقاء الكوت ديفوار الذي يعتبر من أبرز المرشحين للفوز باللقب.
وبالنسبة للتغييرات التي أعتقد أنها ستكون مجدية وقد تؤتي أكلها أمام الطوغو فأعتبر أن وسام يحيي من بين اللاعبين الذين قد يقدمون الإضافة سيما وأنه قادر على القيام لاعب دور الوسيط بين الدفاع والهجوم عبر إخراج الكرة إلى الخط الأمامي خاصة وأنه قادر على العودة إلى الدفاع متى إقتضى الأمر.وأعتقد ان سامي الطرابلسي أخطأ عندما تخلى عن الهيشري في الدفاع يجب إعطاء اللاعب فرصة كاملة تمنحه أكثر ثقة بالنفس.
وعلى مستوى الهجوم فإن الحرباوي قادر على القيام بدور جيّد إذا ما تم إقحامه إلى جانب صابر خليفة والمساكني منذ بداية اللقاء».
اسمهان وحنان ونجاة

وسام يحيى يكذب الإشاعات
اعتذر وسام يحيى عمّا صدر منه بعد تجاهله من طرف المدرب الوطني سامي الطرابلسي في لقاء السبت ضد الكوت ديفوار ...وقال اللاعب انه يبقى على ذمة المنتخب ولو يلوّح بمغادرة «الكان «..وفسّر موقفه برغبته في اللعب لا أكثر ولا أقل .
وهكذا يكون وسام يحي المعروف بأخلاقه الرفيعة قد كذّب كل الإشاعات التي تداولها البعض بالعودة الى تركيا قبل لقاء الطوغو.

المجموعة الثالثة تبوح بآخر أسرارها
بوركينا فاسو - زمبيا وأثيوبيا - نيجيريا.. كل الاحتمالات واردة
المترشح الأول يلاقي تونس أو الطوغو في ربع النهائي
تدخل اليوم المجموعة الثالثة المرحلة الحاسمة عندما تواجه نسور نيجيريا منتخب أثيوبيا، في حين تلتقي خيول بوركينا فاسو الرصاصات الزمبية حاملة اللقب في النسخة الماضية.
نظريا كل المنتخبات معنية بالترشح ومطالبة بالفوز، غير أن للحسابات منطق مغاير..وفي المباراة الأولى تبقى نيجيريا الأقرب إلى العبور على إعتبار أن مصيرها بيدها، على عكس منافسها المنتخب الأثيوبي المطالب بالإنتصار و الإنتظار..أما في المواجهة الثانية فتبقى الأمور غامضة و مشوقة نظرا لتقارب مستوى الفريقين.
مواجهة مشوقة بين «الرصاصات» و «الخيول»
بطل النسخة الفارطة منتخب الرصاصات النحاسية سيكون في موقف محرج في صورة عجزه عن المرور إلى الدور الثاني خاصة وأنه يواجه خيول بوركينا فاسو متصدرة الترتيب في هذه المجموعة.
ستكون مقابلة حماسية بكل المعايير، فزمبيا التي لم تجد توازنها إلى حد الآن مطالبة بلعب كل أوراقها والنزول إلى الهجوم بكل ثقلها لترويض الخيول منذ البداية وإرباك حسابات المدرب «بول بوت» الذي يدرك أن فريقه قاب قوسين من الترشح وأنه أمام فرصة تاريخية للإطاحة بالبطل و العبور إلى الدور الثاني خاصة وأن لديه قوة هجومية ضاربة دكت أثيويبا ب 4 أهداف.
علما وأن المترشح الأول من هذه المجموعة سيواجه تونس أو الطوغو في ربع النهائي.
وجيه الوافي

طرد الحكم المصري جريشة من "الكان"
قررت لجنة التحكيم التابعة ل»الكاف» طرد الحكم المصري جهاد جريشة، وذلك على خلفية إعلانه عن ضربة جزاء وهمية لفائدة زمبيا ضد نيجيريا في مباراة الجولة الثانية لحساب المجموعة الثالثة.
وقد مكنت ضربة الجزاء منتخب زمبيا من تعديل النتيجة قبل 5 دقائق من نهاية المباراة، وهو ما اعتبرته لجنة التحكيم خطأ فادحا غير نتيجة المباراة.

طبيب منتخب المغرب يجمد نشاط مساعده بسبب المنشطات
نشب خلاف حاد بين طبيب منتخب المغرب عبد الرزاق هيفتي ومساعده نبيل البركاوي الذي انتدبه الإتحاد المغربي وسط موجة من الإنتقادات والتساؤلات حول طبيعة عمله، بعدما تناهى لعلم طبيب المغرب في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا أن مساعده نبيل البركاوي يمنح اللاعبين موادا إضافية خارجة عن الروشتة التي يوصي بها المجموعة ومن شأن هذه المواد أن تضع أحد لاعبي الأسود في وضع حرج بسبب الفحوصات التي ظل يجريها الإتحاد الأفريقي لمراقبة تعاطي المنشطات.
وظل مصير اللاعبين بلغزواني وبرادة معلقا لحين ظهور نتائج الفحوصات التي خضعا لها والتي جاءت سلبية في نهاية المطاف، غير أن طبيب المنتخب المغربي ظل متوجسا من إمكانية وجود عينة إيجابية بسبب المواد التي ظل يمنحها البركاوي للاعبين.

أمس في المجموعة الثانية
ترشح غانا ومالي على حساب النيجر والكونغو لملاقاة الرأس الاخضر وجنوب إفريقيا في ربع النهائي
نزل الستار امس على مباريات الدور الاول للمجموعة الثانية التي شهدت فوز غانا على النيجر (3 - 0) بإمضاء أسمواه غيان (6د) وأتسو (23د) وجون بوي(49د) بينما تعادلت مالي والكونغو الديمقراطية (1 - 1) وافتتح المنتخب الكونغولي النتيجة بواسطة ميوكاني (3د بواسطة ضربة جزاء) وعدّل مامادو ساماسا الكفة في (14د( .
وبالتالي ترشحت غانا في المركز الاول ب7 نقاط ثم مالي ب4 نقاط اما الكونغوالديمقراطية (3 نقاط) والنيجر (نقطة واحدة) فقد ودّعا الدورة .
ومما تجدر الاشارة اليه ان غانا ستلتقي في الدور ربع النهائي مع منتخب الراس الأخضر بينما تواجه مالي جنوب افريقيا يوم السبت 2 فيفري .

درس من هواة الرأس الأخضر
احدث منتخب الراس الاخضر مفاجأة كبرى في «كان 2013» حيث تمكن اول امس من الترشح الى الدور الثاني بعد تعادلين وانتصار في مجموعة ضمت منتخب البلد المنظم والمنتخب المغربي والمنتخب الانغولي ...
منتخب الراس الاخضر الذي ترشح لاول مرة الى النهائيات يجد نفسه من الاوائل المتأهلين الى الدور ربع النهائي بعد ان انهى الدور الاول متقاسما النقاط مع حنوب افريقيا (5 نقاط) لكن فارق الاهداف المدفوعة والمقبولة هو الذي منح «البافانا بافانا «المرتبة الاولى .
منتخب الراس الاخضر وبالرغم من انعدام الخبرة لدى لاعبيه في مثل هذه المناسبات وبالرغم من محدودية امكانياته المادية فقد اعطانا درسا في الروح الانتصارية التي خاض بها اللقاء الاول ضد جنوب افريقيا والمباراة الثانية ضد المغرب ..واللقاء الاخير امام انغولا الذي فاز به بثنائية بعد ان كان منهزما بهدف لصفر .
نعم منتخب الراس الاخضر لعب دون فلسفة وآمن بحظوظه الى آخر دقيقة في تصفيات الدور الاول في مجموعة صعبة ...فكانت النتيجة ان تاهل للدور الثاني في اول ظهور له في ال»كان» معلنا عن ثورة جديدة في خريطة كرة القدم الافريقية ...وموجها ورقة حمراء لمنتخبات شمال افريقيا حتى تستفيق من سباتها العميق لتلتحق بالركب الجديد لعمالقة اللعبة في القارة السمراء ...
منية الورفلي

رضوان الفالحي في طريقه إلى شينقدو شليفيلد الصيني
تحول لاعب النجم الساحلي رضوان الفالحي أمس الى الصين للالتحاق بقريق شينقدو شليفيلد أحد أندية الدرجة الاولى للبطولة الصينية وقد علمنا من مصادر موثوق بصحتها أن رضوان الفالحي الذي ينتهي عقده مع النجم الساحلي في جوان الجاري سيمضي عقدا مع فريقه الجديد لمدة سنة مقابل 500 ألف دولار
يذكر أن مسؤولي النجم الساحلي لم يعارضوا في انتقال الفالحي الى الفريق الصيني بما أنه عقده يشتمل على شرط تسريحي يتمثل في توفير 100 الف أورو لخزينة فريق جوهرة الساحل
محسن

الوضعية في المجموعة الثالثة
النتائج الحاصلة
زمبيا - أثيوبيا (1-1)
نيجيريا - بوركينا فاسو (1-1)
زمبيا - نيجيريا (1-1)
بوركينا فاسو - أثيوبيا (4-0)
الترتيب
1) بوركينا فاسو.............4
2) زمبيا........................2
-) نيجيريا.....................2
4) أثيوبيا .....................1

البرنامج
ملعب مبومبيلا (س: 18.00)
بوركينا فاسو - زامبيا
الجزيرة الرياضية HD 1 - الجزيرة الرياضية +9 - الجزيرة الرياضية +10
ملعب رويال بافوكينغ (س: 18.00)
إثيوبيا- نيجيريا
- الجزيرة الرياضية HD 1 - الجزيرة الرياضية +9 - الجزيرة الرياضية +10


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.