تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنيون يؤكدون: من هنا يمكن العبور
في انتظار اللقاء المصيري بين تونس والطوغو
نشر في الصباح يوم 29 - 01 - 2013

يخوض غدا المنتخب الوطني مباراة مصيرية فاما الفوز والتاهل الى الدور ربع النهائي او الانسحاب الذي سيمثل صدمة للاغلبية بما ان الامال كانت معلقة عليها لبلوغ ادوار متقدمة في هذه المسابقة..
المواجهات الاولى كشفت عديد النقائص في اداء المنتخب وطريقة لعبه زادها عدم الاستقرار على تشكيلة معينة سوءا اضافيا... فماهي الاخطاء التي يجب ان يتداركها المدرب سامي الطرابلسي؟ ومن هم اللاعبون الذين يجب التعويل عليهم منذ البداية ؟
سؤالان طرحتهما «الصباح» على بعض الفنيين فكانت كالتالي:
لطفي المحايصي) :مدرب ولاعب سابق(
«اظهر لقاء الكوت ديفوار نقائص عدة في المنتخب الوطني الذي لم يقنع في هذه المسابقة الى حد الان ولاح عليه الخوف بما ان المدرب يعتمد الدفاع ونحن نعلم ان طريق الفوز هو الهجوم، عليه ان يغير طريقة لعبه وان يقحم منذ البداية وسام يحي في الوسط لما للرجل من امكانيات وجاهزية تامة بالاضافة الى زهير الذوادي الذي سيكون له دور كبير في العمليات الهجومية، الخوف ممنوع في مواجهة اليوم علينا ان نصنع اللعب نتحكم في سير المباراة منذ بدايتها حتى النهاية وان لا نعود الى الخلف في صورة التسجيل»..
خالد السعيدي (لاعب سابق(
«أعتقد أن المدرب سامي الطرابلسي مطالب باضفاء روح جديدة على المجموعة وذلك بالقيام بتحويرات في التشكيلة وعلى هذا الأساس أرى أنه من الضروري التعويل على وسام يحيي وزهير الذوادي وأسامة الدراجي منذ البداية.. فالذوادي قادر بسرعته على معاضدة الهجوم والدراجي بامكانه تمويل المهاجمين بكرات ثمينة.
كما أن المدرب سامي الطرابلسي مطالب بالمجازفة بالهجوم والابتعاد عن الخوف وعلى هذا الأساس لا يجب التعويل على3 لاعبي ارتكاز بما أن التجربة خلال مباراتي الجزائر والكوت ديفوار أثبتت عدم جدوى هذه الطريقة.. كما أنه لا بد من تحرير الظهيرين المطالبين بمؤازرة الهجوم وعدم الانكماش في مناطق الدفاع بما أن لاعبي الارتكاز لهم القدرة بدور دفاعي وأعتقد أننا مطالبون بالتسجيل منذ البداية وعدم منح المنافس الفرصة لأخذ الأسبقية واساس النجاح في هذه المباراة هو التسجيل. وبخصوص الأخطاء أعتقد أنها لا تحصى ولا تعد من ذلك أن محور الدفاع لم يقم بدوره كما يجب وكان بطيئا».
يامن بن زكري(لاعب سابق(
«من خلال متابعتنا لمباراتي الجزائر والكوت ديفوار أعتقد أن الجهة اليمنى كانت نقطة ضعف خصوصا في المباراة الأولى امام الجزائر وقد مثلت خطرا على منتخبنا لذلك لا بد من الحذر خلال مباراة الطوغو ونحن مطالبون خلال مباراة الغد بصنع اللعب ولا بد هنا من الاستنجاد بالدراجي منذ البداية لأنه قادر على الربط بين خطي الدفاع والهجوم، كذلك أعتقد أن التعويل على وسام يحي ايضا أكثر من ضروري بما أن هذا اللاعب منسق بين الدفاع والهجوم له رؤية جيدة فوق الميدان وقوة التسديد من مسافات بعيدة ومباغتة المنافس.
وأعتقد ان مفتاح النجاح في هذه المباراة هي كذلك تدارك الاخطاء التكتيكية والتعويل على روح الجماعة وأن يكونوا كتلة واحدة فوق الميدان وبما أن مصيرنا بأيدينا ولن يرشحنا سوى الانتصار، على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم سيما أننا لم نقنع أمام الجزائر والكوت ديفوار والانتصار في اللقاء الاول كان ثمرة مجهود فردي ليوسف المساكني.
كما أننا مطالبون بالحذر من بعض اللاعبين خصوصا في الخط الأمامي على غرار بوسو واديبايور وعدم ترك المساحات لمثل هؤلاء اللاعبين الذين لا يتسامحون».
منذر الكبير) مدرب النجم الساحلي(
الاطار الفني للمنتخب مطالب باعداد اللاعبين خصوصا على المستوى الذهني حتى يكونوا في قمة تركيزهم وجاهزيتهم في هذه المباراة المصيرية وبالتالي ضرورة التركيز والابتعاد عن التشنج والتسرع وأن يكونوا لحمة واحدة وبالتالي وجب المراهنة على اللعب الجماعي وذلك بأن نلعب بأكثر عدد ممكن في الهجوم والعودة بسرعة الى الدفاع كلما كانت الكرة لفائدة المنافس.
وأعتقد أن المدرب سامي الطرابلسي يعرف جيدا مدى جاهزية اللاعبين وهو مطالب بالتعويل على الأكثر جاهزية ولا بد على الظهيرين من أن يقوما بدورهما كما يجب وضرورة استغلال الكرات الثابتة. للتهديف وعدم ترك المساحات للمنافس لأنه غير متسامح».
حكيم ابراهم (لاعب سابق(
» أرى أن المدرب سامي الطرابلسي هو الوحيد المؤهل لاختيار التركيبة المناسبة لأنه الأقرب إلى اللاعبين ويعرف جيدا مدى جاهزية كل لاعب وقدرته على افادة المنتخب من عدمها ومن غير الموضوعية أن نختار له التركيبة التي سيعول عليها وفي المقابل يجب أن نجازف في الهجوم لأنه ليس لدينا خيار سوى الانتصار وهنا لا بد من الابتعاد عن التشنج حتى لا نفقد تركيزنا في المباراة ونترك المجال للمنافس لمباغتتنا وهذا لن يكون لصالحنا خصوصا أن المنافس قوي ومعروف بسرعته في حبك الهجومات المنافسة وقوة شخصية لاعبيه وهو ما نقتقده ولذلك وجب التحلي بالرصانة وتحسين الأداء الهجومي.
من جهة أخرى وجب تدارك الاخطاء السابقة من ذلك محاصرة بعض اللاعبين الخطيرين وافتكاك الكرة في الوقت المناسب وعدم انتظار المنافس وضرورة توفر سرعة البديهة لأن مباراتنا أمام الجزائر اثبتت أننا فريق بطيء جدا.
وبما أن مصيرنا بأيدينا يجب استغلال كل فرصة تتاح أمامنا وعدم ترك المساحات للاعب السريع والموهبة أديبايور كما وجب الحذر لأننا سنواجه منافسا قويا».
مختار العرفاوي (مدرب(
أخطاء المنتخب متعددة على مستوى الدفاع والوسط وحتى الهجوم مرد هذه الأخطاء هي طريقة اللعب التي توخاها المدرب سامي الطرابلسي وهي طريقة إيطالية لم يعهدها لاعبونا وهي ترتكز على الدفاع مع إعتماد الهجومات المعاكسة عند الإستحواذ على الكرة وأعتقد أن على المدرب إعتماد طريقة تتماشى مؤهلات اللاعبين والتي تعودوا عليها في البطولة الوطنية وحينها ستصبح مهمة المجموعة أسهل.
وأعتبر أن المنتخب الطوغولي ليس بالخطورة التي يعتقدها البعض وفي مقدور منتخبنا تخطيه وحتى تحقيق نتيجة عريضة عليه والتأهل إلى الدور الموالي.
وبالنسبة للاعبين الذين يجب إقحامهم في لقاء الغد أعتبر وجود أسامة الدراجي ضمن التشكيلة الأساسية ضروري فهو قادر على إيجاد الحلول للثقل الذي يعاني منه الوسط سيما عبر إخراج الكرة إلى الهجوم الذي لاحظنا أنه في عزلة تامة.
وسام يحيي بدوره من بين الحلول التي يجب على سامي الطرابلسي التعويل عليها خلال اللقاء هو أساسي ضمن فريقه التركي وهو قادر على القيام بدور هام على المستوى الدفاعي والهجومي فضلا عن دوره في وسط الميدان.
كما نحتاج إلى لاعب سريع على مستوى الهجوم وزهير الذوادي معروف بسرعته وقادر على القيام بهذه المهّمة فهو من بين اللاعبين القادرين على فك شيفرة أي دفاع بفضل توغلاته».
عز الدين خميلة (مدرب(
«أعتبر أن إعتماد المدرب الوطني على ثلاث لاعبي إرتكاز كشف عن ثقل على مستوى وسط الميدان ولاحظنا أن هذه الطريقة جعلت التدرج بالكرة صعب للغاية حيث كشفت عن قصور على مستوى التدرج بالكرة من الدفاع إلى الهجوم، لذا يجب القيام بتغييرات تحد من هذا المشكل الذي أصبح يمثل عائقا على مستوى الآداء وطبعا على مستوى النتيجة سيما في لقاء الكوت ديفوار الذي يعتبر من أبرز المرشحين للفوز باللقب.
وبالنسبة للتغييرات التي أعتقد أنها ستكون مجدية وقد تؤتي أكلها أمام الطوغو فأعتبر أن وسام يحيي من بين اللاعبين الذين قد يقدمون الإضافة سيما وأنه قادر على القيام لاعب دور الوسيط بين الدفاع والهجوم عبر إخراج الكرة إلى الخط الأمامي خاصة وأنه قادر على العودة إلى الدفاع متى إقتضى الأمر.وأعتقد ان سامي الطرابلسي أخطأ عندما تخلى عن الهيشري في الدفاع يجب إعطاء اللاعب فرصة كاملة تمنحه أكثر ثقة بالنفس.
وعلى مستوى الهجوم فإن الحرباوي قادر على القيام بدور جيّد إذا ما تم إقحامه إلى جانب صابر خليفة والمساكني منذ بداية اللقاء».
اسمهان وحنان ونجاة

وسام يحيى يكذب الإشاعات
اعتذر وسام يحيى عمّا صدر منه بعد تجاهله من طرف المدرب الوطني سامي الطرابلسي في لقاء السبت ضد الكوت ديفوار ...وقال اللاعب انه يبقى على ذمة المنتخب ولو يلوّح بمغادرة «الكان «..وفسّر موقفه برغبته في اللعب لا أكثر ولا أقل .
وهكذا يكون وسام يحي المعروف بأخلاقه الرفيعة قد كذّب كل الإشاعات التي تداولها البعض بالعودة الى تركيا قبل لقاء الطوغو.

المجموعة الثالثة تبوح بآخر أسرارها
بوركينا فاسو - زمبيا وأثيوبيا - نيجيريا.. كل الاحتمالات واردة
المترشح الأول يلاقي تونس أو الطوغو في ربع النهائي
تدخل اليوم المجموعة الثالثة المرحلة الحاسمة عندما تواجه نسور نيجيريا منتخب أثيوبيا، في حين تلتقي خيول بوركينا فاسو الرصاصات الزمبية حاملة اللقب في النسخة الماضية.
نظريا كل المنتخبات معنية بالترشح ومطالبة بالفوز، غير أن للحسابات منطق مغاير..وفي المباراة الأولى تبقى نيجيريا الأقرب إلى العبور على إعتبار أن مصيرها بيدها، على عكس منافسها المنتخب الأثيوبي المطالب بالإنتصار و الإنتظار..أما في المواجهة الثانية فتبقى الأمور غامضة و مشوقة نظرا لتقارب مستوى الفريقين.
مواجهة مشوقة بين «الرصاصات» و «الخيول»
بطل النسخة الفارطة منتخب الرصاصات النحاسية سيكون في موقف محرج في صورة عجزه عن المرور إلى الدور الثاني خاصة وأنه يواجه خيول بوركينا فاسو متصدرة الترتيب في هذه المجموعة.
ستكون مقابلة حماسية بكل المعايير، فزمبيا التي لم تجد توازنها إلى حد الآن مطالبة بلعب كل أوراقها والنزول إلى الهجوم بكل ثقلها لترويض الخيول منذ البداية وإرباك حسابات المدرب «بول بوت» الذي يدرك أن فريقه قاب قوسين من الترشح وأنه أمام فرصة تاريخية للإطاحة بالبطل و العبور إلى الدور الثاني خاصة وأن لديه قوة هجومية ضاربة دكت أثيويبا ب 4 أهداف.
علما وأن المترشح الأول من هذه المجموعة سيواجه تونس أو الطوغو في ربع النهائي.
وجيه الوافي

طرد الحكم المصري جريشة من "الكان"
قررت لجنة التحكيم التابعة ل»الكاف» طرد الحكم المصري جهاد جريشة، وذلك على خلفية إعلانه عن ضربة جزاء وهمية لفائدة زمبيا ضد نيجيريا في مباراة الجولة الثانية لحساب المجموعة الثالثة.
وقد مكنت ضربة الجزاء منتخب زمبيا من تعديل النتيجة قبل 5 دقائق من نهاية المباراة، وهو ما اعتبرته لجنة التحكيم خطأ فادحا غير نتيجة المباراة.

طبيب منتخب المغرب يجمد نشاط مساعده بسبب المنشطات
نشب خلاف حاد بين طبيب منتخب المغرب عبد الرزاق هيفتي ومساعده نبيل البركاوي الذي انتدبه الإتحاد المغربي وسط موجة من الإنتقادات والتساؤلات حول طبيعة عمله، بعدما تناهى لعلم طبيب المغرب في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا أن مساعده نبيل البركاوي يمنح اللاعبين موادا إضافية خارجة عن الروشتة التي يوصي بها المجموعة ومن شأن هذه المواد أن تضع أحد لاعبي الأسود في وضع حرج بسبب الفحوصات التي ظل يجريها الإتحاد الأفريقي لمراقبة تعاطي المنشطات.
وظل مصير اللاعبين بلغزواني وبرادة معلقا لحين ظهور نتائج الفحوصات التي خضعا لها والتي جاءت سلبية في نهاية المطاف، غير أن طبيب المنتخب المغربي ظل متوجسا من إمكانية وجود عينة إيجابية بسبب المواد التي ظل يمنحها البركاوي للاعبين.

أمس في المجموعة الثانية
ترشح غانا ومالي على حساب النيجر والكونغو لملاقاة الرأس الاخضر وجنوب إفريقيا في ربع النهائي
نزل الستار امس على مباريات الدور الاول للمجموعة الثانية التي شهدت فوز غانا على النيجر (3 - 0) بإمضاء أسمواه غيان (6د) وأتسو (23د) وجون بوي(49د) بينما تعادلت مالي والكونغو الديمقراطية (1 - 1) وافتتح المنتخب الكونغولي النتيجة بواسطة ميوكاني (3د بواسطة ضربة جزاء) وعدّل مامادو ساماسا الكفة في (14د( .
وبالتالي ترشحت غانا في المركز الاول ب7 نقاط ثم مالي ب4 نقاط اما الكونغوالديمقراطية (3 نقاط) والنيجر (نقطة واحدة) فقد ودّعا الدورة .
ومما تجدر الاشارة اليه ان غانا ستلتقي في الدور ربع النهائي مع منتخب الراس الأخضر بينما تواجه مالي جنوب افريقيا يوم السبت 2 فيفري .

درس من هواة الرأس الأخضر
احدث منتخب الراس الاخضر مفاجأة كبرى في «كان 2013» حيث تمكن اول امس من الترشح الى الدور الثاني بعد تعادلين وانتصار في مجموعة ضمت منتخب البلد المنظم والمنتخب المغربي والمنتخب الانغولي ...
منتخب الراس الاخضر الذي ترشح لاول مرة الى النهائيات يجد نفسه من الاوائل المتأهلين الى الدور ربع النهائي بعد ان انهى الدور الاول متقاسما النقاط مع حنوب افريقيا (5 نقاط) لكن فارق الاهداف المدفوعة والمقبولة هو الذي منح «البافانا بافانا «المرتبة الاولى .
منتخب الراس الاخضر وبالرغم من انعدام الخبرة لدى لاعبيه في مثل هذه المناسبات وبالرغم من محدودية امكانياته المادية فقد اعطانا درسا في الروح الانتصارية التي خاض بها اللقاء الاول ضد جنوب افريقيا والمباراة الثانية ضد المغرب ..واللقاء الاخير امام انغولا الذي فاز به بثنائية بعد ان كان منهزما بهدف لصفر .
نعم منتخب الراس الاخضر لعب دون فلسفة وآمن بحظوظه الى آخر دقيقة في تصفيات الدور الاول في مجموعة صعبة ...فكانت النتيجة ان تاهل للدور الثاني في اول ظهور له في ال»كان» معلنا عن ثورة جديدة في خريطة كرة القدم الافريقية ...وموجها ورقة حمراء لمنتخبات شمال افريقيا حتى تستفيق من سباتها العميق لتلتحق بالركب الجديد لعمالقة اللعبة في القارة السمراء ...
منية الورفلي

رضوان الفالحي في طريقه إلى شينقدو شليفيلد الصيني
تحول لاعب النجم الساحلي رضوان الفالحي أمس الى الصين للالتحاق بقريق شينقدو شليفيلد أحد أندية الدرجة الاولى للبطولة الصينية وقد علمنا من مصادر موثوق بصحتها أن رضوان الفالحي الذي ينتهي عقده مع النجم الساحلي في جوان الجاري سيمضي عقدا مع فريقه الجديد لمدة سنة مقابل 500 ألف دولار
يذكر أن مسؤولي النجم الساحلي لم يعارضوا في انتقال الفالحي الى الفريق الصيني بما أنه عقده يشتمل على شرط تسريحي يتمثل في توفير 100 الف أورو لخزينة فريق جوهرة الساحل
محسن

الوضعية في المجموعة الثالثة
النتائج الحاصلة
زمبيا - أثيوبيا (1-1)
نيجيريا - بوركينا فاسو (1-1)
زمبيا - نيجيريا (1-1)
بوركينا فاسو - أثيوبيا (4-0)
الترتيب
1) بوركينا فاسو.............4
2) زمبيا........................2
-) نيجيريا.....................2
4) أثيوبيا .....................1

البرنامج
ملعب مبومبيلا (س: 18.00)
بوركينا فاسو - زامبيا
الجزيرة الرياضية HD 1 - الجزيرة الرياضية +9 - الجزيرة الرياضية +10
ملعب رويال بافوكينغ (س: 18.00)
إثيوبيا- نيجيريا
- الجزيرة الرياضية HD 1 - الجزيرة الرياضية +9 - الجزيرة الرياضية +10


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.