تتواصل إقامة النادي الصفاقسي بأحد نزل حمام سوسة في ظروف طيبة حيث يقع التركيز على كل الجوانب اللازمة لتجاوز عقبة الاتحاد المنستيري منافسه المباشر في المراهنة على الترشح لمرحلة التتويج فإلى جانب العناية بالجانب البدني والتكتيكي خصص الإطار الفني والمرافقين للمجموعة حيزا لا بأس به للعناية بالناحية النفسية. ومن الصفقات الإيجابية التي أنجزها النادي الصفاقسي في الصائفة الماضية نشير إلى انتداب مدافع الترجي الجرجيسي والنجم الساحلي سابقا حمزة جبنون ورغم أنه قيمة ثابتة فإن وجود المدافع الغاني مامان يوسوفو شكل حجرة عثرة في سبيل الظهور بالتشكيلة الأساسية مند البداية وحتى انضمامه إليها كان محتشما للغاية. ومن حسن حظ جبنون أنه تحل بالرصانة وبالعقلية الإحترافية إذ ظل منضبطا وجديا ومقتنعا بأن الفرصة ستأتي بالتعويل عليه ولو أنه مؤمن بذلك غير أن مامان أفضل منه من الناحية الدفاعية حسب رأي الإطار الفني ولو أننا على يقين بأنه سيكون خير خلف لأسوإ سلف (على مستوى الانضباط) وسيفرض وجوده بانتظام سيما وأن المدرب كرول ساخطا على مامان يوسوفو وقد يكون نعته بالكاذب لأنه أخلف الوعد في أكثر من مناسبة وتجاوز تخلفه عن الموعد المحدد لرجوعه العشرين يوما !! وعلمنا من الناصر البدوي المدير الرياضي أن المجموعة كاملة في حمام سوسة وأن المصابين تماثلوا للشفاء التام وأن التعويل على هذا أو ذاك يبقى رهين اختيارات الإطار الفني.
مباراة النجم الساحلي والنادي الصفاقسي يوم 16 فيفري يبدو أن تونس أصبحت وجهة الفرق والمنتخبات العربية للقيام بالتحضيرات للمواعيد التي تنتظرها رغم كل ما حصل ويحصل ببلادنا مع الأسف. ومن هذا المنطلق وبعد المريخ السوداني والمنتخب الليبي ها هو فخري يعيش يبذل مساعي مكثفة من أجل الحصول على ملعب قانوني تقام عليه مباراة دولية بين نصر بنغازي الليبي وأهلي الخرطوم السوداني المندرجة في كاس الاتحاد الإفريقي يوم 17 فيفري الجاري والتي يجب أن تدور خارج القطر الليبي الشقيق حسبما تقرر بالجامعة الدولية لكرة القدم. وطبعا حاول الحصول على الملعب الأولمبي بسوسة إلا أن النجم الساحلي اعتذر بسبب تأجيل مباراة الجولة الثانية لمرحلة الإياب الهامة جدا بالنسبة له وللنادي الصفاقسي من 13 إلى 16 فيفري على أساس وأن الأيام السابقة للمباراة تستعدي تدرب أبناء جوهرة الساحل عليه فما كان منه إلا أن حاول مع المسؤولين عن بلدية صفاقس الذين لم يمانعوا إذا لم يكن الميدان موضوعا على ذمة سكك الحديد الصفاقسي فضلا عن استحالة تمكين الفريقين من القيام بحصة تدريبية على الميدان الرئيسي حسبما تنص عليه قوانين الفيفا لأنه لا يتحمل نشاط متلاحقا.