شهدت مدينة جندوبة ليلة السبت وصباح الاحد حادثين منفصلين صدم خلالها القطار سيارة "أسيزي" ليلة السبت وحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل صباح أمس الاحد. الحادث الأول جد في حدود التاسعة مساء حيث اصطدم القطار القادم من تونس العاصمة في اتجاه غار الدماء بسيارة من نوع "اسيزي" كان على متنها شخص على مستوى حاجز معمل الاجر راح ضحيته شاب اصيل مدينة جندوبة ويبلغ من العمر 25 سنة حيث تعرض لنزيف خارجي على مستوى الراس ورغم نقله من طرف الحماية المدنية الى المستشفى الجهوي بجندوبة الا انه فارق الحياة. اما الحادث الثاني والذي جد صباح امس الاحد في حدود السادسة واربعين دقيقة على مستوى حاجز «الستاغ» حيث اصطدم القطار القادم من غار الدماء والمتوجه الى تونس العاصمة، بحافلة تقل عمال مصنع الخميرة «الريان»، وكان على متنها 4 عمال والسائق وقد انقلبت الحافلة ومن الطاف الله ان الاصابات لم تكن خطيرة حيث عاد العمال الاربعة الى ديارهم، بينما وقع الاحتفاظ بالسائق الذي كان تحت تأثير الصدمة وكذلك لاصابته "برضوض" بالحوض والرقبة وبقيت حالته الصحية مستقرة. وتعود اسباب هذه الحوادث المتكررة والتي راح ضحيتها العديد من الاشخاص الى غياب الحواجز الخشبية، فمن يتحمل المسؤولية لحواجز اتلفت منذ مسيرات اغتيال شكري بلعيد؟ اين البلدية واين ادارة السكة الحديدية وهل سيفتح تحقيق في هذا الغرض ليتحمل كل مسؤوليته؟