نظمت امس حركة النهضة بقليبية تظاهرة ثقافية للتنديد بالعنف تحت شعار "كلنا ضد العنف" بحضور قيادات الحركة مركزيا وجهويا يتقدمهم كمال الحجام ومعز الحاج رحومة وكمال منصور.. وعدد من الأحزاب السياسية القريبة من النهضة على غرار المؤتمر والتحرير.. فضلا عن عدد من الجمعيات. صنعت هذه التظاهرة بشعارها الحدث في قليبية أمس الأحد لكثافة الحضور وأنها تأتي إثر أحداث عنف شهدتها المدينة إثر اغتيال الشهيد شكري بالعيد في ما عرف بالخميس الأسود حيث تم حرق مركز الشرطة وواجهة مقر حركة النهضة ونهب نزل سياحي.. وما أسفرت عنه من إيقافات لعدد من الشبان ممن تورطوا في الأحداث. أجمع المتدخلون عن نبذهم للعنف بأنواعه حيث عدد يوسف ريدان عضو الحركة بقليبية محطات العنف التي شهدتها المنطقة ما بعد ثورة 14 جانفي 2011 والتي قسمها إلى 5 محطات من زيارة الشيخ راشد الغنوشي والاعتداء عليه بالحجارة من طرف اليسار ثم المفكر الإسلامي يوسف الصديق الذي اعتدى عليه الإسلاميون فزيارة إبراهيم القصاص عضو نداء تونس فالعرض المسرحي للطفي العبدلي الذي تمّ توظيفه سياسيا وصولا إلى أحداث العنف إثر تداعيات حادثة اغتيال شكري بلعيد الذي ألقى بثقله على قليبية. ودعا إلى نسيان هذه المحطات والتوجه نحو الوحدة الوطنية. ومن جانبه أكد معز بالحاج رحومة عضو المجلس الوطني التأسيسي على أن الحكومة يدها ممدودة للجميع وعازمة على توسيع رقعة الائتلاف ودعا إلى العمل والابتعاد عن الإضرابات والاعتصامات التي أرهقت الجميع.