أدى مؤخرا ممثلون عن عدد من الجمعيات التنموية الإيطالية زيارة إلى معتمدية دقاش للإعلان عن انطلاق مشروع لتثمين مخلفات الواحة المقدرة كلفته ب50 ألف دينار وذلك بالاشتراك مع البنية الخصوصية بالجهة وهذا المشروع البيئي يختص في تثمين بقايا الواحة لإنتاج السماد العضوي كما صرحت نائبة رئيس المشروع مشيرة أن الفريق يضم خبراء لمعاينة مكونات المشروع المزمع إنشاؤه بدقاش وأكدت في ذات السياق أنه سيكون مشروعا نموذجيا كما أعربت عن سعادتها بوجودها في دقاش لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من مختلف مكونات المجتمع المدني وأشارت إلى أن مثل هذه المشاريع تحتاجها معتمدية دقاش في الوقت الراهن للاستغلال الأفضل لبقايا النخيل، ومن المنتظر الشروع قريبا في إنجاز المرحلة الثانية وتتمثل مكونات المشروع بالخصوص في التكوين الذي سيشرف عليه مختصون من إيطاليا في مجال البيئة وهو موجه بالأساس إلى الفلاحين وعمال النظافة ومجمعي فضلات الحديد والبلاستيك إذ سيتم خلال فترة التكوين تدريبهم على كيفية التصرف في هذه الفضلات وتثمينها وتصنيعها في حين تمت الإشارة كذلك إلى أن من مكونات المشروع أيضا بعث حي نموذجي ل100 عائلة ستوفر لهم حاويات متطورة تصنف كل نوع من الفضلات على حدة ليتم إثر ذلك تجميعها وغربلتها ومعالجتها في مرحلة ثانية. مليون دينار للمساكن الاجتماعية.. إثر مطالبة العديد من العائلات محدودة الدخل بمعتمدية دقاش بتعويض مساكنهم البدائية تمت الموافقة على تمكين نحو50 عائلة بمساكن اجتماعية لائقة فالسكن الاجتماعي اللائق هو مطلب بعض العائلات المعوزة كذلك بحامة الجريد التي تنتظر بفارغ الصبر تمكينها منه لتتخلص هذه العائلات من معاناتها مع المساكن البدائية والأكواخ حيث أكد لنا مواطن من حامة الجريد أنه لهث كثيرا وراء الحصول على مسكن لائق حيث يسكن حاليا ويقيم في بيت مساحته 6 أمتار هو وأبناؤه وزوجته بصفة جماعية وأشار مواطن آخر ان عائلته تتكون من 8 أنفار وهو يقيم في كوخ وقد حاول مع الأطراف المعنية مساعدته للحصول على مسكن لائق نظرا لأوضاعه الاجتماعية الصعبة لكن دون جدوى. وقد أوضحت بعض المصادر أنه تم إحصاء أكثر من 51 كوخا ومسكنا بدائيا بكافة معتمدية دقاش ومن المنتظر تعويضها بمساكن اجتماعية لائقة بمعدل 19 بعمادتي دقاش و10 بعمادة 7 آبار و7 بعمادة بوهلال و12 بعمادتي حامة الجريد و2 بعمادة دغومس وقد تبادر الأطراف المعنية بإنجاز هذه المساكن في مرحلة أولى بدقاش وحامة الجريد ثم في مرحلة ثانية ببقية المناطق الأخرى في انتظار إيجاد قطعة أرض صالحة للبناء بمنطقة الوديان.