أكد وزير الشباب والرياضة طارق ذياب امس الثلاثاء ل "وات" أنه ليس من مصلحة أية جهة ايقاف البطولة خلال هذا الظرف لان هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة على ميزانية العديد من الاندية التي وفرت امكانيات مادية هائلة مع انطلاق الموسم . ودعا الاطراف الحاضرة خلال الاجتماع التنسيقي الذى انعقد بمقر الوزارة بحضور عدد من ممثلي وزارة الداخلية والجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ورابطة الهواة الى تحميل كل طرف مسؤوليته كاملة مطالبا رابطة كرة القدم المحترفة ورابطة الهواة بعدم التسامح مع كل مصدر شغب سواء تعلق الامر بلاعبين او مسؤولين اوغيرهم من الفاعلين في المشهد الرياضي . وتم التأكيد بالخصوص على ضرورة استكمال ما تبقى من مشوار البطولة الوطنية لكرة القدم بمختلف أقسامها وضرورة الحزم في تطبيق أحكام الفصل 251 من التراتيب العامة لجامعة كرة القدم الذى ينص على تحديد عدد الحاضرين من كلا الفريقين خلال المباريات مع توخي الصرامة في تطبيق قانون اللعب دون حضور الجمهور. كما وقع الاستماع الى ملاحظات الاجهزة الامنية المكلفة بتأمين مختلف التظاهرات الرياضية حيث تم تقديم معطيات تتعلق بالجوانب التنظيمية من ذلك عدم قدرة أعوان الامن على تطويق العديد من الانفلاتات الامنية الحاصلة في بعض الملاعب التي تنعدم فيها مواصفات وشروط السلامة والوقاية. ومن جهة أخرى تم التأكيد على ضرورة التنسيق مع مختلف وسائل الاعلام قصد احاطة الاطراف التنظيمية علما بقائمة الصحفيين المدعوين لتغطية مختلف المقابلات الرياضية وفق مذكرة ستعد في الغرض وذلك تفاديا لحالات الاحتقان التي تشهدها بعض الملاعب بين رجال الاعلام وبقية الاطراف المتدخلة . وتمت في هذا الاطار دعوة الجامعة الى ممارسة صلاحياتها تجاه منظوريها قصد مطالبتهم بالالتزام بالميثاق الرياضي خلال الادلاء بالتصريحات خاصة عقب المباريات لتفادى الدخول في مشاحنات تساهم في توتر الاجواء الرياضية .