عثر صباح أمس الجمعة على جثة مراهق يناهز عمره 15 سنة ملقاة وسط أحد أحياء فريانة وتحمل آثار عنف وتهشيم في الرأس، وبتحول أعوان الأمن إلى عين المكان تبين أن الجثة لمراهق يعاني من اختلال ذهني وعقلي ومفقود منذ منتصف الأسبوع الجاري. وبإشعار السلط القضائية تحولت إلى مسرح الجريمة وأجرت المعاينة الموطنية ثم أذنت بنقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بأحد المستشفيات لفحصها وتحديد أسباب الوفاة كما عهدت لأعوان فرقة أمنية مختصة بالبحث في الظروف التي حامت حول هذه الجريمة الفظيعة التي صدمت متساكني الجهة. ويبدو أن شخصا أو أكثر استدرجوا المراهق إلى ذلك المكان وقتلوه من خلال الاعتداء عليه بحجارة في الرأس وتعنيفه ثم فروا تاركين إياه جثة مشوهة، وأكيد أن الأبحاث الأمنية ستتمكن من كشف القاتل أو القتلة وإيقافهم.