لم يتمكن النجم من تحقيق ما كان يصبو اليه من انتصار باهر وبفارق كبير على ضيفه المالي «المبتكرين الأحد عشر» (أونز كرايياتور) بحيث اكتفى بتسجيل هدفين مع قبول هدف يمكن ان يكون له وزن من ذهب في لقاء الاياب بباماكو.. ولئن كان اللاعبون يتحملون قسطا من المسؤولية في هذه النتيجة الهزيلة بأعتبار عدم اتصافهم بالروح الانتصارية وقلة الثقة في النفس فان للمدرب الجديد دنيس لافانيا الجانب الأكبر من هذه المسؤولية بحيث اعتمد على تشكيلة فاجأت الجميع من خلال انضمام أيمن بلعيد منذ البداية رغم احتجابه عن الميادين مدة طويلة، اضافة الى الاعتماد على فرانك كوم عوض الحبيب ما يتي الأكثر جاهزية، وكذلك الشأن بالنسبة للسعد الجزيري الذي تنقصه النجاعة المطلوبة هذا بالإضافة الى فتور مردود لاعب المليارين والنصف موسى مازو حيث أضاع فرصا سهلة جدا امام شباك فارغة.. النجم انطلق بقوة بعثا عن عنصر المباغتة منذ البداية لكنه لم يتمكن من إظهار مستوى عطاء مقنع حيث ضاعت الخطة الفنية المدروسة وغدا كل عنصر يتصرف كما يحلو له مما أفقد اللعب نكهته وضاعت بالتالي الفرص الخطيرة ليتمكن الضيوف من كسب الثقة في أنفسهم وتسجيل هدف عن طريق ضربة جزاء وهمية أحكم تنفيذها لامين تراوري، وبتقدم الماليين (01) انتهى الشوط الأول.. في الفترة الثانية من اللعب قام الاطار الفني للنجم باقحام أشانيتي ودرامي وأكوي مكان بلعيد والجزيري ومازو ما أعطى دفعا جديدا للقاء مكن النجم من تسجيل هدف التعادل عن طريق ضربة جزاء «موازية للسابقة» حولها بنجاح مصعب ساسي الى هدف في د 54 قبل ان يتمكن رامي البدوي الذي كان أفضل لاعب فوق الميدان من تسجيل هدف الانتصار في د76 وحاول النجم مغالطة الحارس المالي أكثر من مرة أخرى لكن خط الهجوم بدا أبعد ما يكون عن النجاعة المطلوبة، وبنتيجة (21) ينتهي هذا اللقاء في انتظار الجولة الثانية التي ستدور يوم الجمعة بعد القادم بباماكو المالية علما ان المنافس صعب المراس فوق أرضية ميدانه ناهيك أنه توصّل أمام منافس الدور السابق نادي ستيلا الايفواري الى تسجيل 3 أهداف كاملة دون رد وهو ما يجعل الاياب صعبا ما لم يستفق بعض اللاعبين الذين يعتبرون أنفسهم نجوما؟!