شهدت صفاقس أمس تحركات اجتماعية متزامنة أثرت على حياة المواطن ومصالحه الحيوية الاعتيادية بعد أن دخل عدد من أصحاب سيارات الأجرة "تاكسي"في إضراب. كما أضرب أعوان من مركز الصحة الأساسية بطريق المطار لمدة ساعتين تنديدا بما وصف اعتداء على أحد أعوان المركز من قبل أحد المواطنين يوم الجمعة المنقضي ملوحين بإضراب بكافة مراكز الصحة الأساسية يوم الإربعاء المقبل كما تم تأجيل إضراب قطاع المخابز المقرر ليوم الإثنين إلى يوم الخميس. نفذ أصحاب سيارات التاكسي الفردي أمس إضرابا عاما احتجاجا على ما اعتبر زيادات متكررة في أسعار المحروقات فضلا عن مطالب جبائية أخرى تثقل أصحاب التاكسي بمصاريف إضافية وتقلص من مردودية نشاطهم والقطاع ككل على غرار المطالبة بمراجعات تشمل معاليم التامين و أسعار السيارات والمعلوم الموظف على السيارات المستعملة للغاز المسيل.. يذكر أن عددا من أصحاب سيارات التاكسي بجهة صفاقس رفضوا الالتزام بهذا الإضراب حيث شوهدت العديد منها تجوب الشوارع و تنقل الحرفاء ولكن دونما استعمال للوحات الرقمية المعرفة لهويات السيارات. البعض ممن تحدثوا للصباح ذكروا أنهم تعرضوا للتهديد والتعنيف وافتكاك اللوحات الرقمية ولسيما بطريق قابس وقرمدة فيما قام أعوان مركز شرطة سوق الزيتون بتامين استرجاع بعضها وتسليمها إلى أصحابها. تأجيل إضراب المخابز تم تأجيل إضراب عمال المخابز بصفاقس الذي كان مقررا ليوم أمس من قبل النقابة الأساسية لعملة المخابز التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل إلى الخميس القادم بعد وعود قطعها على نفسه وزير التجارة عبد الوهاب معطر الذي التزم بصرف المستحقات القديمة والجديدة لاصحاب المخابز بداية من غرة أفريل خلال جلسة جمعته بممثلي المنظمة الشغيلة ومنظمة الأعراف صباح الأحد حسبما صرح به ل"الصباح" جمال العموري رئيس الغرفة النقابية الجهوية لأرباب المخابز ، الذي شدد على شرعية الإضراب لارتباطه بعدم صرف الدولة للزيادة المقررة تفاوضيا والمقدرة بحوالي 6% وب10 دنانير بعنوان منحة نقل أي بزيادة جملية مقدرة ب40 دينارا شهريا.