لئن سارع رئيس الجمعية سليم الرياحي بإقالة كامل الاطار الفني للنادي الافريقي عقب الدربي ضد الترجي الرياضي فإنه لم يحسم الى حدود أمس اسم المدرب الجديد الذي سيأخذ مكان نبيل الكوكي رغم الاسماء التي طفت على السطح ومنها فوزي البنزرتي وعبد الحق بن شيخة وبدرجة أقل خالد بن يحي ويبدو أنه اجّل اتخاذ القرار النهائي الى حين الاتفاق النهائي مع هذا أو ذاك حول الأهداف والآفاق لأن هم رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي هو مرحلة التتويج للبطولة وبعد ذلك ينظر في مسألة الاطار الفني من كل جوانبها لضمان كل ممهدات النجاح للفريق على كل المستويات بعد كل التضحيات التي قام بها بمفرده دون مساعدة أحد وخير دليل على ذلك أنه صرف من ماله الخاص الى حد الأن حوالي 50 مليون دينار وهنا لا بد من توجيه عتاب الى ادارة النادي الافريقي إذ كيف يتم انتداب المدرب المساعد فتحي العبيدي والمعد البدني روجي سدريك قبل الحسم في المدرب الأول؟؟؟
النادي الافريقي.. في الحصة التدريبية لصباح أمس غضب في صفوف الجمهور على العيفة والسويسي ◄ شروع فتحي العبيدي في مهامه.. الحناشي راحل الثلاثاء واليوم يلتحق سدريك تأكيدا لما ذكرناه عصف غضب رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي بكل الرؤوس من المدرب الى حافظ الأثاث ولذلك جرت الحصة التدريبية صباح أمس بحديقة الرياضة «أ» في إطار جديد وأشرف عليها المدرب المساعد المتفق عليه فتحي العبيدي الى جانب المعد البدني بوبكر الحناشي الذي ستنتهي مهمته يوم الثلاثاء القادم بحكم العقد الذي يربطه بالمنتخب الوطني... حضور كل اللاعبين... واختبار بدني وخصص جانب كبير من هذه الحصة التدريبية للاختبار البدني بحضو كافة اللاعبين ودون أي غياب وكان الهدف من هذا الاختبار هو تقويم الجانب البدني لدى كل اللاعبين وستخصص الحصة التدريبية صباح اليوم للعمل نفسه للوقوف على مدى استعدادات الجميع من النواحي البدنية... روجي سدريك يباشر اليوم أما المعد البدني الفرنسي الذي ذكرنا اسمه أمس وهو روجي سدريك فإنه سيباشر مهامه انطلاقا من صباح اليوم وعلمت «الصباح» أن الهيئة المديرة رأت من الصالح الابقاء على المعد البدني أنيس الشعلاني لمواصلة عمله اعترافا بكفاءته وهذا ما أكده لنا مدير أكابر كرة القدم صالح الثابتي... غضب في صفوف الجمهور ولم تمر الحصة التدريبية لصباح أمس بصفة عادية حيث عمّ الغضب صفوف الاحباء الذين كانوا في الموعد وذلك احتجاجا على هزيمة النادي الافريقي في الدربي كما صاحوا في وجوه عديد اللاعبين الذين كانوا دون المستوى المأمول ومنهم خالد السويسي وبلال العيفة الا أن وتيرة الغضب دامت حوالي 5 دقائق فقط قبل عودة الهدوء الى أجواء الحديقة «أ».