مرّ أولمبيك الكاف بفترات صعبة على امتداد هذا الموسم كانت وراء عودته الى بطولة الرابطة المحترفة الثانية وكان بالامكان ان نلتمس له عذرا في ظل اضرابات اللاعبين بسبب مستحقاتهم المالية ولكن ما حصل يوم الاحد 14 افريل 2013 سيظل نقطة سوداء في سجل الاولمبيك كيف لا وقد انهزم بالغياب ضد النادي الافريقي بملعب رادس والادهى والامر ان اللاعبين قضوا ليلة المقابلة بقمرت على اساس خوض المباراة ولكن بشرط وهو الحصول على مستحقاتهم المالية التي وعدهم بها رئيس الجمعية رياض المولهي الا انه لم يف بالوعود ولذلك رفض زملاء عدنان العبيدي الانتقال الى رادس وآثروا العودة الى الكاف قبل الالتحاق برادس في اخر لحظة ولكن لم يكتب للمباراة ان تدور بعد ان تفرق اللاعبون من جديد وغادروا رادس وتبعا لكل ما جرى كنا ننتظر ان يتحرك المسؤولون الجهويون للبحث في اسباب كل المشاكل التي عاشها الاولمبيك ولكن لا حياة لمن تنادي وكأن هذا الفريق الذي تأسس سنة 1922 لا يعنيهم ولو بمجرد اجتماع يمكن ان يخفف من وطأة الصعوبات المالية لان الاولمبيك هو فريق الولاية الاول وهو ايضا احد ابرز الفرق في الشمال الغربي وحتى بتاريخ الميلاد هو الثالث في تونس بعد الترجي الرياضي 1919 والنادي الافريقي 1920، ورغم فوات الاوان ها اننا مازلنا ننتظر دعوة والي الكاف لكل الاطراف لوضع النقاط على الحروف لان الهزيمة بالغياب ضد النادي الافريقي سابقة خطرة في تاريخ اولمبيك الكاف وهنا نتساءل كيف لجهة كاملة بكل مكوناتها لا تستطيع توفير مبلغ مالي في حدود 50 ألف دينار لتسديد مستحقات اللاعبين؟؟؟ والى جانب رسالة العتاب للمسؤولين الجهويين لا بد من رسالة لوم لكبار اولمبيك الكاف من رؤساء ولاعبين قدامى لعدم التدخل في الوقت المناسب لايجاد الحلول الملائمة مادامت سمعة الاولمبيك في الميزان وافضاله على الجميع كبيرة، ونحن نقول هذا الكلام نظرا الى المكانة الكبيرة التي يحظى بها هذا الفريق العريق عسى ان يتحرك كل الغيورين عليه لرد الاعتبار اليه حتى لا تسقط الكرة من مخالب النسر ذلك الشعار العزيز لاولمبيك الكاف..