خصّصت اذاعة الكاف ليلة الاربعاء حوالي ساعتين للحديث عن الصعوبات التي عاشها اولمبيك الكاف على امتداد هذا الموسم والتي كانت وراء عودته الى بطولة الرابطة المحترفة الثانية وذلك في برنامج «حديثنا سبور» للثنائي كريم العوادي وحنان بن مصطفى وكانت الفرصة سانحة لعدد من المسؤولين واللاعبين القدامى والمدربين من ابناء الجهة لابداء آرائهم ومقترحاتهم ومنهم نذكر الصحبي الطنوبي الرئيس السابق ورياض المولهي الرئيس الحالي والحارس السابق وحيد الكافي والمدرب والفني المعروف المولدي الخماسي وغيرهم وعرف البرنامج تدخل والي الكاف عبد القادر الطرابلسي الذي وعد بدعوة كل الاطراف الى اجتماع في القريب العاجل لايجاد الحلول الملائمة وقد عرّج على الصعوبات التي تجدها اغلب فرق الجهة بسبب قلة الموارد المالية وكان صادقا في كلامه مع السعي الى انقاذ الاولمبيك من الوضعية الحالية كما دعا كبار الجمعية الى مدّ يد المساعدة وفي هذا الصدد علمنا ان الرئيس السابق الصحبي الطنوبي تكفل بلمّ شمل عدد من المسيرين واللاعبين القدامى لرسم خارطة طريق للاولمبيك عساه يجد توازنه ويتدارك أمره واشتدّى أزمة تنفرجي.. ◗ الناجي النصري لاعب أولمبيك الكاف أحمد الرحالي ل«الصباح»: كشفت حقائق خطيرة للرابطة..
مثل أمس لاعب أولمبيك الكاف أحمد الرحالي أمام لجنة تأديب الرابطة، وعقب الاجتماع أكد الرحالي ل»الصباح» أنه لم ينف الأقوال التي صرح بها إثر قرار انسحاب فريقه قبل لقاء النادي الإفريقي في إطار الجولة الختامية من مرحلة الإياب. ووضح الرحالي أنه لم يذكر أن مسؤولا من النادي الإفريقي حاول إرشاءهم وأصر أنه لا يعرف هوية الشخص الذي حلّ بالنزل وعرض عليهم خسارة المباراة بنتيجة عريضة. وواصل اللاعب مبينا أنه ليس لديه أي إشكال مع فريق باب الجديد بل المشكل الرئيسي يكمن مع رئيس أولمبيك الكاف الذي وعدهم بسداد مستحقاتهم عند التحول إلى العاصمة وقبل خوض لقاء الإفريقي لكنه نكث وعده وأخل باتفاقه مع اللاعبين. وأكد أحمد الرحالي خلال مثوله أمام لجنة التأديب أنه كشف عديد الحقائق الخطيرة لأعضاء اللجنة خير عدم الإفصاح عنها. وكان اللاعب قد ذكر في تصريح سابق أن مسؤولا من النادي الإفريقي حل بالنزل وعرض عليهم 8 آلاف دينار لكل لاعب (4 آلاف دينار بين الشوطين و4 آلاف ثانية بعد المباراة) وذلك مقابل الانهزام أمام ناديه بنتيجة 8 أهداف دون مقابل وأن اللاعبين خيروا عدم خوض اللقاء درءا للفضيحة التي قد تلحق بفريق عريق على غرار الأولمبيك. وأضاف اللاعب حينها أن ما حصل هو سمسرة وإخلال بالميثاق الرياضي وأن الكرة التونسية تحولت إلى «سوق»!