أحلام تتباهي بالخليجية وتهاجم الأغنية المصرية أعربت المطربة الإماراتية أحلام عن سعادتها بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه الأغنية الخليجية في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها أصبحت مسيطرة على الساحة العربية بعدما كانت الأغنية المصرية في المقدمة. برهنت أحلام على بذلك بتهافت أهل الغناء في العالم العربي على الغناء باللهجة الخليجية لضمان تحقيق الانتشار والحصول على مرتبة فينة أفضل واعتبرت ذلك دليل على أن جمهور الأغنية الخليجية هو الأكثر. كما أن المطربة الإماراتية أكدت أنها بدأت حياتها الفنية بشكل صحيح وأرادت أن تكون مطربة مشهورة واستطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الفنية بقوة صوتها وشخصيتها بعيداً عن الدسائس والمكائد. جدير بالذكر أن أحلام سبق وأن فتحت النار على نجوم الغناء في لبنان ومن بينهم المطربة الكبيرة فيروز التي يعتبرها البعض أفضل مطربة عربية على قيد الحياة وآخر جيل عمالقة الغناء.
«سنيا رولان» من الطفولة المعذبة برواندا إلى قمّة النجومية تعيش "سنيا رولان" التي يشاهدها الجمهور منذ 17 أفريل في فيلم بوليسي قصة شبيهة بافلام الخيال الغابر. فهذه المرأة الجميلة لم تكن ربما لتتصور أنها ستعيش يوما ما المجد والشهرة خاصة إذا ما استحضرت طفولتها الصعبة. فقد كانت سنيا رولان طفلة صغيرة بالمدرسة عندما انطلقت أحداث رواندا سنة 1994 والتي ارتكبت فيها مذابح واقترفت فيها جرائم ضد الإنسانية ومحاولات إبادة جماعية. أحداث دفعت بعائلتها إلى مغادرة كيغالي في اتجاه فرنسا. مازلت سنيا رولان التي انتخبت في سنة 2000 ملكة جمال لفرنسا تذكر كيف انطلقت الأحداث ومازالت تبكي كلما وقع الخوض فيها. في الأثناء لم تستسلم المرأة للذكريات الأليمة حتى وإن كان الأمر صعبا بالنسبة لها فقد قامت ببعث جمعية "مايشا أفريكا" لمساعدة الأطفال اليتامي الذين ذهب آباؤهم ضحية المجازر برواندا. في الاثناء حققت سنيا رولان نجاحات كثيرة من بينها الوصول إلى عرش الجمال في فرنسا والإنخراط في العمل الجمعياتي والمشاركة في عدد من الأعمال الفنية. سنيا رولان تمكنت من أن تصبح وجها اجتماعيا مرموقا وهي اليوم نجمة متألقة.