عشية الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة وبمناسبة المحاضرة التي ألقاها الداعية المصري محمد حسان بمدينة الحمامات تعرضت مجموعة من الصحافيين ممن توجهوا إلى تغطية هذا الحدث للعنف من طرف المنظمين وقد تعرض للإعتداء اللفظي والجسدي كل من روضة العلاقي (إذاعة المنستير)، علي الطرابلسي (كاب آف أم)، نوال(جوهرة أف آم) ومنتصر ساسي(شمس أف أم). . ولم يحسن المنظمون التعامل مع هؤلاء في مقابل تعاملهم "بحفاوة" مع ممثلي بعض وسائل الإعلام الأخرى على غرار: "الناس" و"القلم" و"الزيتونة"... الذين تحركوا بكل حرية واقتربوا من المنصة الشرفية وقاموا بأخذ التصريحات طولا وعرضا. في حين تم منع فئة أخرى من الإعلاميين حيث تفنن المنظمون في الإعتداء بين اللفظي والجسدي إلى حد نعتهم "بالكفر". تصرف ندد به المعتدى عليهم متسائلين كيف يحصل هذا بعد الثورة فحرية الإعلام تعتبر من أبرز مكاسب تونس بعد الثورة لكن ما حصل يوم الخميس 2 ماي 2013 بمدينة الحمامات بمناسبة المحاضرة التي ألقاها الداعية المصري محمد حسان غير مقبول في بلادنا و كان لزاما على المنظمين من "جمعية فجر الإسلام" بالحمامات معاملة كل الإعلاميين على قدم المساواة والإحتفاء بالصحافيين عشية الإحتفال بعيدهم العالمي ليوم 3 ماي 2013. هذه المحاضرة مثلت حدثا كبيرا استقطب عديد الأشخاص من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار استمعوا لمحاضرة الداعية التي كانت عادية رغم الهالة الكبيرة التي سبقت قدوم الشيخ محمد حسان. وفي المقابل أثار تنظيم مثل هذه المحاضرات حفيظة مهنيي القطاع السياحي من أصحاب نزل ووكالات الأسفار الذين يرون أن ذلك يمس من القطاع في فترة يتم فيها الترويج للسياحة التونسية في الداخل و الخارج وموسم الصيف على الأبواب.