لست من مروّجي الشائعات العارية من الصحّة، وليس من عادتي أبدا أن ألفّق الأخبار الزائفة. فحين نشرت يوم الجمعة الماضي على هذه الأعمدة خبرا تحت عنوان: «ماذا يفعل روبارتينهو في نادي دبي؟» لم أنطلق من فراغ ولم أعمد إلى ترويج إشاعة من نسج الخيال، بل قلت الحقيقة بعينها ونقلت بأمانة ما حدث في دبي وفق معلومات تلقّيتها من مصادر جديرة بالثقة، ولم يحصل أن غالطتني سابقا. لقد كتبت يومها حرفيّا ما يلي: «شوهد المدرب البرازيلي الحالي للملعب التونسي روباتينهو في الآونة الأخيرة بنادي دبي الإماراتي المنتمي إلى الدرجة الثانية». وفعلا فقد تحوّل روبارتينهو في الأسبوع الماضي إلى دبي التي وصلها يوم الثلاثاء على الساعة الثالثة و20 دقيقة فجرا على متن الخطوط «القطرية» بعد توقّف دام أربع ساعات في مطار الدوحة. وحتى أقدّم لكم شهادة إثبات جديدة على صحة الخبر، اتصلت أمس هاتفيا باللاعب السابق للترجي الرياضي التونسي والمدرب الحالي بنادي دبي عادل الأطرش الذي أكّد لي أن روباتينهو قد حلّ بدبي في الأسبوع الماضي والتقى بأمين سر النادي خليفة بن حميدان وتحادث معه طويلا، كما حضر المباراة التي أجراها فريق الآمال لنادي دبي (الذي يدربه عادل الأطرش) ضد فريق نادي عين. علما بأن نادي دبي يرأسه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد. فهل بعد كل هذه المعلومات والاضافات هناك من سيتجرّأ ليكذّبني ويدّعي بأن روبارتينهو لم يتحول في الأسبوع الماضي الى دبي؟! لا أظن ذلك!! أليس كذلك؟