نظرت قبل أيام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل في قضية شملت الأبحاث فيها ثمانية أشخاص وجهت اليهم تهم مسك واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول"ب" وقررت تأجيلها إلى جلسة يوم 15 ماي الجاري. أطوار القضية جدّت ليلة 23 أكتوبر 2012 حيث شهدت الهوارية أحداث شغب وعمت حالة من الفوضى والبلبلة المدينة، بعد أن عمدت مجموعة من الشبان الى التوجه الى ساحة الجمهورية رافعين شعارات منددة ومعادية لرجال الأمن، وأشعلوا العجلات المطاطية ثم رشقوا فوانيس الانارة العمومية بالحجارة وكذلك مركز الأمن بالمواد الصلبة والحجارة قبل أن يقتحموه ويضرموا النار فيه ويستولوا من داخله على حواسيب ودراجة نارية ووثائق ادارية أضرموا فيها النار، كما هشموا سيارتين اداريتين واعتدوا على أعوان الأمن، وبايقافهم وعرضهم على التحليل اتضح أن ثمانية أنفار منهم مستهلكين لمادة مخدرة فحررت في شأنهم محاضر بحث من أجل استهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول"ب" بالتوازي مع تتبعهم في قضية حرق المقر الأمني. فاطمة الجلاصي
نابل انطلاق محاكمة المتهمين بمحاولة حرق مركز الشرطة باشرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل منذ أيام النظر في قضية محاولة اقتحام مقر وحدة أمنية بالرشق بالحجارة والاعتداء بواسطة قوارير حارقة على موظفين عموميين أثناء أدائهم واجبهم وتكوين عصابة مفسدين قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص والمشاركة في ذلك شملت الأبحاث فيها 16 متهما ثلاثة منهم بحالة إيقاف والبقية بحالة فرار. وتفيد وقائع هذه القضية التي شهدتها مدينة الحمامات يوم 25 أوت 2012 بأن أعوان الشرطة ألقوا القبض على شاب يملك كشكا بالحمامات بعد العثور على أقراص مخدرة بحوزته ولكن بعد برهة من ايقافه قدم شقيقه بمعية مجموعة من الأشخاص ورشقوا مركز الأمن بالحمامات بالحجارة لذلك قام الأعوان بمطاردتهم وتفريقهم.