"تونيزيانا" و"اورنج" تونس تمدان اول كابل بحري بين تونس واوروبا اعلن مشغلا الاتصالات الخاصين "تونيزيانا" و"أورنج" تونس عن التوقيع غدا الخميس بتونس على اتفاقية شراكة مع اكبر مسدي لخدمات الحوسبة السحابية في اوروبا "أنتاروت" من اجل مد كابل الياف بصرية بحري يربط بين قليبيةتونس والمدينة الايطالية مازارا ديل فالو صقلية على طول 170 كلم. وستتولى انجاز هذا الكابل البحري الذى يحمل اسم "ديدون" وتبلغ كلفته نحو 20 مليون دينار كل من شركة "الكتال سوب مارين ناتووركس" و "فرانس تيلكوم مارين"، وينتظر ان يدخل هذا الكابل البحرى حيز الاستغلال في ماي 2014 ويمكن ان تصل طاقته الى 16 تيرابيت في الثانية لكل مشغل "تونيزيانا" و"اورنج" تونس. وتندرج هذه الاتفاقية في اطار مبادرة وطنية تهدف الى تعزيز قطاع تكنولوجيات الاتصال في تونس وتوفير خيارات نفاذ جديدة لفائدة التونسيين الى شبكات الاتصال العالمية وبأسعار منخفضة مع ضمان مرونة في الربط بين تونس وأوروبا وتوفير خدمات افضل في مجال الصوت ونقل البيانات. وتعتزم كل من "تونيزيانا" و"اورنج" تونس من خلال هذا الاستثمار تقديم خدمات ذات جودة مطابقة للمقاييس الدولية وبكلفة مدروسة. خيمة دعوية بجبنيانة عاش محيط المعهد الثانوي 18 جانفي 1952 صباح امس على وقع خيمة دعويّة نظّمها عدد من أنصار الشريعة والمحسوبين على السلفيّة الجهادّية بالجهة. يذكر أنّها ليست المرة الأولى التي تنتظم خيمات دعوية امام المؤسسة التربويّة. وفي تصريح لمراسل "الصباح" بالجهة مع أحد منظمّي الخيمة الدعوية أفاد أنّها أقيمت للدعوة إلى الموعظة الحسنة والى التعربف بأنفسهم أمام "المغالطات والتشويه الذي يشنّ ضدّهم" والى تعزيز دور الدين في حياة المجتمع الروحية.. وقال بأنّ خيمتهم تتوجه خاصّة الى الشبّاب التلمذي الذّي يمّثل وزنا ديمغرافيّا هّاما بجبنيانة كما أنّهم يسعون لتأطيرهم في سبيل حمايتهم من الإنزلاق الى ما اسماه ب"الموبيقات" والفساد الأخلاقي وقد لاقت الخيمة اقبالا واسعا حيث أقيمت ورشة للنقاش وتم توزيع الحجاب الشرعي للفتيات، علما أنّ الخيمة أقيمت وسط تعزيزات أمنيّة كبيرة ولم تفّرق بعد مفاوضات جمعتهم مع السلط الأمنية. تواصل إضراب أعوان البلديات بولاية قفصة تواصل أمس لليوم الثاني على التوالي إضراب أعوان وموظفي بلديات ولاية قفصة بما فيها الخدمات الإدارية مما عطل مصالح المواطنين. يأتي ذلك تنفيذا للإضراب القطاعي الذي دعت له النقابات الأساسية لبلديات الولاية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل على خلفية جملة من المطالب المهنية للأعوان من أبرزها سد الشغورات على مستوى قائمات النيابات الخصوصية وإتمام تسوية الوضعيات المهنية لعدد من الأعوان وتفعيل المنشور الخاص بالسلامة المهنية والتغطية الصحية فضلا عن الإسراع بإصدار القانون الأساسي للأعوان العاملين بالقطاع البلدي.. إجراءات لضمان تزويد السوق بإسمنت البناء بالكاف اتخذ السلطات الجهوية بولاية الكاف خلال جلسة عمل انتظمت أمس بمقر الولاية تحت اشراف عبد القادر الطرابلسي والي الجهة جملة من الإجراءات لضمان تزويد السوق الجهوية وخاصة المؤسسات والمصانع التي تعمل في مجال البناء وصناعة المواد التي تستوجب استعمال الاسمنت وتتمثل هذه الاجراءات في تكثيف عمليات المراقبة الإقتصادية والأمنية لعمليات التزود ومنع تواصل عمليات الإحتكار والمضاربة بمادة الإسمنت في الأسواق الموازية في إطار عمل مشترك بين مختلف المصالح المعنية. أنصار الجبهة الشعبية يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بالكشف عن حقيقة اغتيال بلعيد طالب أنصار الجبهة الشعبية مجددا بالكشف عن الحقيقة الكاملة في قضية اغتيال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطييين الموحد شكري بلعيد بعد مرور مائة يوم على وقوع الجريمة يوم 6 فيفرى 2013. ورفع المتظاهرون الذين جابوا اليوم الاربعاء شارع الحبيب بورقيبة شعارات مناهضة بالخصوص لحركة النهضة محملين اياها المسوولية في عملية الاغتيال ومطالبين وزارة الداخلية بالاسراع في التحقيقات من أجل الكشف عن الجهة التي تقف وراءها. المرزوقي يدعو الى ادراج الكوارث الطبيعية في خانة القضايا السياسية شكلت معضلة الكوارث الطبيعية والصناعية وادارة الازمات واستراتيجيات التوقي من المخاطر والاستجابة والمجابهة مشغل الموتمر الوطني الاول نحو ارساء استراتيجية وطنية للحد من المخاطر والتصرف في الكوارث امس بدار الضيافة قرطاج تحت اشراف رئاسة الجمهورية وبحضور حشد من الشخصيات السياسية والمدنية والخبراء والباحثين. ولدى افتتاحه اشغال الموتمر لاحظ محمد منصف المرزوقي رئيس الجمهورية الموقت مسالة تنامي الكوارث الطبيعية والصناعية التي اصبحت تورق العالم بالنظر الى تاثيراتها الجسيمة على كل ميادين الحياة البشرية ودعا ازاء تفاقم هذه المخاطر التي تطوق كل مشارب الحياة الى الاستعداد والتخطيط وبلورة استراتيجيات ومقاربات من شانها الحد من الكوارث بمختلف وجوهها عبر الوقاية والتخطيط والاستشراف والاستجابة وشدد على ضرورة ادراج هذه الكوارث في خانة القضايا السياسية باعتبار ما تضطلع به الدولة من ادوار في حماية المجتمع مما يتهدده من اخطار بما فيها الكوارث الطبيعية.