انتقد البحري الجلاصي رئيس حزب الانفتاح والوفاء الأسماء المتداولة التي من الوارد ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة. "الرئيس المقبل لتونس سيكون مرشح حزب البحري الجلاصي رجل الاعمال الدكتور محمد المرزوقي المقيم بالمانيا ومن ورائه 7 الاف رجل أعمال سينضمون لحزب الانفتاح والوفاء ويمكنون الشعب التونسي من كل أنواع الرفاه والإنماء مع توفير اكثر من 700 ألف موطن شغل". وكشف الجلاصي ان مرشح حزبه المنتظر في الانتخابات الرئاسية القادمة محمد المرزوقي يحل بتونس يوم 5 جوان المقبل لالقاء محاضرات بعديد الولايات تحت اشراف حزب الانفتاح والوفاء لشرح برنامجه المتعلق بالاستثمار، على حدّ تعبيره. نفي التحالف مع حركة وفاء ونفى الجلاصي ما تردد بشأن تحالف حزبه مع حركة وفاء مشددا على رفضه التحالف مع أي حزب بقوله «عندي ما يكفيني وأكثر.. 7000رجل اعمال في الخارج في رصيدهم اكثر من 500 ألف مليار» حسب قوله. وفي سياق متصل قال الجلاصي ان الوضع الصعب والخانق والدقيق الذي تمرّ به البلاد لم يعد يحتمل الوعود الزائفة للسياسيين التي تسبق الانتخابات لذلك لا بدّ من دعم رجال الاعمال لتولي منصب رئاسة الجمهورية مضيفا "كفانا خرابا للبلاد بالديمقراطية الكاذبة لان المرشح للرئاسة يجب ان تكون له قدرة فعلية على توفير 100 الف موطن شغل على الاقل". الشعب لفظهم وحول الاسماء التي اعلن عنها ومن المنتظر ان تعلن قريبا عن ترشحها قال الجلاصي «الشعب لفظهم قبل ترشحهم لانهم أضروا بالعباد وخربوا البلاد وعلى رأسهم حمادي الجبالي وعلي العريض وراشد الغنوشي الذين حولوا النهضة من حركة اسلامية الى علمانية ارتمت في احضان البورقيبيين والتجمعيين.. فالباجي قائد السبسي لا يستطيع ان يترشح لاي منصب كان لانه فاته الركب.. نجيب الشابي إنه كالحرباء لا يبقى على لون فتراه في الصباح الباكر نهضويا او إسلاميا وعند منتصف النهار وسطيا وفي الثالثة مساء يساريا متطرفا وفي السادسة بعد الزوال تجمعيا ودستوريا وفي العاشرة ليلا يكون ديمقراطيا وفي الواحدة بعد منتصف الليل لا ينام على فراشه بل ينام على كرسي يتخيل نفسه ان يكون رئيسا للبلاد وهاته الاحلام تخامره منذ 1975.. حمة الهمامي لا يكون رئيسا الا اذا أعاره الاتحاد السوفياتي قبر ماركس.. اما احمد ابراهيم فإن صوت له احفاد لينين بروسيا البيضاء سيكون رئيسا بتلك البلاد لا بتونس".