علمت "الصباح" أن الإعلامي برهان بسيس يمثل اليوم أمام دائرة الاتهام التاسعة بمحكمة الإستئناف بتونس التي كانت أصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن خلال شهر أفريل الفارط فيما عرفت بقضية "السوتيتال". وحول هذا الموضوع أفادنا محاميه الأستاذ عماد الرياحي أن موكله لم يسلم نفسه أمس مثلما نشر على مواقع الكترونية بل هو موقوف بسجن المرناقية منذ صدور بطاقة الايداع بالسجن في حقه مضيفا أنه تم جلبه أمس من سجن ايقافه ومثل أمام دائرة الاتهام بمحكمة الإستئناف بتونس في إطار بعض الإجراءات القانونية لأن الدائرة المذكورة ستنظر في هذه القضية اليوم الأربعاء وسيتم جلب بسيس مرة ثانية من سجن ايقافه. وللإشارة فإن برهان بسيس صدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن وقيل حينها أنه فر إلى فرنسا وانتشرت له رسالة على الأنترنات بعد ذلك حدد فيها شروط تسليمه لنفسه ليتفاجأ الرأي العام أمس بأنه مسجون منذ صدور بطاقة الإيداع في حقه وفق تصريحات محاميه عماد الرياحي ومنذ أربعة أيام ثم منذ ثلاثة أسابيع وفق محاميه الثاني وسام السعيدي في تصريح لموقع الكتروني ولوكالة تونس إفريقيا للانباء(!!)، كما صدرت في نفس هذه القضية بطاقات ايداع في حق ثلاثة مديرين سابقين بشركة الاتصالات السلكية واللاسلكية "السوتيتال"، وقد وجهت للمتهمين تهم استغلال موظف عمومي صفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المعمول بها والمشاركة في ذلك طبق أحكام الفصلين 32 و96 من المجلة الجزائية بعد الأبحاث في هذه القضية التي كشفت عن وجود تجاوزات مالية كانت تحدث بالشركة المذكورة حيث كان الإعلامي برهان بسيس يتمتع براتب شهري ووصولات بنزين من الشركة بتواطؤ من بعض المسؤولين العاملين فيها.