الكل يعلم أن غياب فريق الآمال التابع لجريدة توزر المستقبل عن اللقاء المبرمج بصفاقس مع نظرائهم في سكك الحديد الصفاقسي أدى بالهيئة المديرة للاهتمام بالموضوع خصوصا وقد بلغ الى علمها أن الغيابات تكررت في ست مناسبات دون أن يقع حل صنف الأكابر حسبما ينص الفصل 37 من القوانين العامة للجامعة لذلك أعدت ملفا خاصا بالموضوع يتضمن معطيات دقيقة عن اللقاءات التي تغيب فيها أبناء آمال الجريدة أثناء الموسم. وطبعا انكبت الرابطة الوطنية لكرة القدم على الملف يوم الاربعاء الماضي دون أن تأخذ أو تقترح قرارا بشانه وأرسلت مكتوبا رسميا لهيئة السكك تشعرها فيه بانها أحالت الملف على المكتب الجامعي للنظر فيه ويبدو أنها تلقت اشعارا شفاهيا أكد فيه أحد أعضاء الرابطة أن المكتب الجامعي أوصى بغض النظر عن غيابات الاصناف الشابة في أندية الرابطة الثانية وبقية الاقسام دون أن تكون التوصية موثقة أو كتابية وهو ما يتعارض مع القانون لذلك علمنا أن سكك الحديد الصفاقسي بصدد إعداد رسالة رسمية للمكتب الجامعي عسى أن تقول لجنة الاستئناف كلمتها بطريقة موضوعية وبعيدة عن المحاباة والمجاملات وحتى الخوف من رده فعل من هذا الطرف أو ذاك لأن القانون فوق الجميع