ضربت الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بصفاقس وتحديدا على مستوى فرقة الشرطة العدلية وشرطة النجدة بمنطقة الأمن الوطني بصفاقسالمدينة منذ أيام بقوة إثر نجاحها في الإطاحة بعصابتين خطيرتين للسطو على المحلات المسكونة والنطر والسلب، وإيقاف عشرة أشخاص بينهم سبعة محل عدة مناشير تفتيش وحجز جانب من المسروق وهو ما كان له الصدى الطيب في نفوس متساكني الجهة وأيضا في نفوس الليبيين المستقرين بالجهة باعتبار أن العصابتين اختصتا بدرجة أولى في نطر الليبيين وسلبهم وسرقتهم أوراق القضية تفيد بأن عددا من المواطنين الليبيين ومن متساكني جهة صفاقس تقدموا في الآونة الأخيرة ببلاغات وشكايات عديدة إلى السلط الأمنية تذمروا خلالها من تعرضهم لعمليات نطر ونشل من قبل مجهولين استولوا على أغراضهم وخاصة الحقائب اليدوية للنسوة كما تشكى آخرون من استهداف محلات سكناهم للسرقة والمداهمة من قبل لصوص مسلحين بالسواطير والسيوف ونظرا لخطورة الموضوع فقد أولته مصالح الشرطة بصفاقس العناية اللازمة وكثفت من الأبحاث التي حصرت إثرها الشبهة حول مجموعة من الشبان من أصحاب السوابق العدلية والمطلوبين للعدالة وللمصالح الأمنية، ثم نصبت سلسلة من الكمائن في ساعة مبكرة من الصباح بالتنسيق مع النيابة العمومية ألقت إثرها القبض على عشرة أشخاص بينهم سبعة مفتش عنهم متهمون بتكوين عصابة مفسدين لارتكاب سرقات من داخل مجموعة من المحلات السكنية والاعتداء على أعوان الأمن بالأسلحة البيضاء فيما يواجه الثلاثة الآخرون تهم السرقة بالنشل بعد حجز 12 حقيبة يدوية بحوزتهم يرجح أنهم سرقوها من عدد من النسوة الليبيات و"الصفاقسية"، وبعد ختم الأبحاث أحيل الموقوفون على أنظار القضاء فأصدر في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن في انتظار محاكمتهم