ملعب الاتحاد المغاربي ببجاية طقس ربيعي ملائم للعب ارضية متوسطة جمهور غفير جدا تحكيم مصري بقيادة ياسر عبد الرؤوف الانذارات في رصيد منير زعدود من شبيبة بجاية وحمدي رويد من النادي الصفاقسي الهدفان من من نصيب ابراهيم الشاوش في الدقيقة التاسعة لشبيبة بجاية وباسيلا للنادي الصفاقسي 22د النادي الصفاقسي: لطفي السعيدي - حمدي البوزيدي - ايمن بن عمر - كريم بن عمر - حمدي رويد - شاكر البرقاوي - صوما نابي - حسين جابر - باسيلا (احمد الهلالي 62د) حمزة يونس (دومنيك 75د) - ابوكو (بلاز كواسي 86د). الشبية الرياضية ببجاية: برينو كوجام - محمد امين بلخير (اسماعيل مولود 69د) - مصباح دغيش (نسيم بوكماشة 30د) - ابراهيم الشاوس - فريد غازي - قويدر بوكساسة - حفيظ بدور - امين ميقاتلي - خالد بوشتة - عادل ميسالي - منير زغدود. تبعا للنتيجة الحساسة المسجلة في لقاء الذهاب بصفاقس (1-0) لم يدخل النادي الصفاقسي المباراة براحة كبيرة بل انه لازم جانب الحذر والاحتياط تجنبا لقبول هدف مكبر يبعثر اوراقه فمهد بذلك السبيل للمحليين كي يكتسحوا مناطقه ويهددوا مرمى الحارس لطفي السعيدي منذ الدقيقة السابعة ليتصدى ببراعة لقذفة منير زغدود قبل ان يقبل الهدف الاول بعد دقيقتين اثر مخالفة وسقوط الكرة امام ابراهيم الشاوش طبعا كان الهدف المبكر بمثابة الانذار لابناء خالد بن يحيى الذين تركوا التفاعل الكبير للجمهور العريض مع الهدف ليثبتوا اقدامهم وليتحولوا من طور الانكماش الى مرحلة المبادرة فاصبح اللعب سجالا وظل ينذر بهز الشباك من هنا او هناك الى ان توغل حسين جابر من اليمين وتخلص من رقابة المدافعين قبل احالة الكرة الى باسيلا الذي روضها وسدد قذفة ارضية اصطدمت باحد المدافعين وغالطت الحارس الكامروني جوكام الذي عوض زميله كريم صامولا المصاب معلنة عن هدف التعادل 22د وهو هدف كان له انعكاسه الايجابية على النادي والسلبي على المحليين اذ واصل زملاء شاكر البرقاوي سلسلة محاولاتهم التي فرضوا بها سيطرة نسبية كاد معها ابوكو حسم المباراة لولا قيامه بحركات اضافية ومجانية 34د بينما حد هدف التعادل من هيجان المحليين ونال من معنويات اللاعبين وخفض من سرعتهم فكان التعادل منطقيا في المرحلة الاولى. وفي الشوط الثاني كان التعادل ومرور الوقت والخوف من بطل افريقيا يلعب لفائدة النادي باعتبار ان الفريق المحلي مطالب بتسجيل هدفين لكسب ورقة العبور لذلك لم يكن الضغط شديدا على زملاء حمدي رويد ولم يتعرض لطفي السعيدي الى مواقف حرجة عدا تلك التي ارجعها دون ان تجد الكرة من يوجهها نحو الشباك وبتقدم الوقت ازداد الضغط علي فريق بجاية واضحى النادي الصفاقسي يلعب براحة اكبر لانهاء المقابلة والظفر بورقة العبور وبالتالي لاحظنا فتورا في تحركات ومساعي المحليين من اجل كسب التحدي والرهان والفوز على الاقل والخروج بنتيجة ايجابية امام فريق يفوقه على جميع المستويات من حيث الامكانيات والخبرة والذي برز بصلابته الدفاعية بقيادة كريم بن عمر الذي تألق بشكل خاص اثناء المباراة واعطى استبساله في الدفاع عن الزي حافزا اضافيا لبقية اللاعبين كي يواصلوا عمليات الاقلاع في اخر هذا الموسم. وفي ظل هذه المعطيات لم يرتفع المستوى في الشوط الثاني ولم نسجل عمليات خطيرة تذكر لان التعادل عقد مأمورية المحليين وفتح الباب على مصراعيه للنادي الصفاقسي للعودة بورقة العبور وتجديد المصالحة مع جمهوره العريض الذي هو في امس الحاجة اليه في المواعيد القادمة لانه حقق المهم والاهم في نفس الوقت... وتبعا لكل هذا خيب الفريق المحلي ظن جمهوره العريض وشرع في مغادرة الميدان قبل الاوان بكثير. وفي كلمة تغلبت الخبرة على الطموح والتحدي وآلت الى الفريق الافضل على الميدان والاكثر تحكما فيه.