الإخلالات بالمحيط السياحي الخارجي محل متابعة من قبل الوزارة والهياكل الأخرى المعنية جربة/مدنين/خاص بالصباح: بمناسبة اشراف السيد خليل العجيمي وزير السياحة مساء الجمعة 4 أفريل بجزيرة جربة على عملية ترويجية نظمتها مجموعة فرنسية هامة لفائدة حوالي 1000 وكيل اسفار ينشطون ضمنها، التقت «الصباح» وزير السياحة وأجرت معه هذا الحديث الذي تناول بالدرس مجموعة من المواضيع والمسائل المتصلة بالقطاع السياحي. ** سيدي الوزير ما الذي يشغل بالكم وباستمرار في القطاع السياحي؟ «بدون تردد اقول أن شغلي الشاغل والذي يؤرقني ليلا نهارا ويعتبر هاجسي الاول هو اعادة مكانة الوجهة التونسية من خلال العمل على استرجاع السوق الألمانية ورفع مستوى ومزيد تدعيم وتنشيط الاسواق الفرنسية والايطالية والبريطانية والاسبانية، محور آخر يحتل صدارة اهتماماتي هو احترام الجودة واعطاء منتوج مميز لكل الوافدين على الوجهات السياحية التونسية بجودة عالية على مستوى الخدمات وباسعار محترمة ومتنافسة اضافة الى التأهيل والتكوين. **.. لكن ماذا عن الاسواق العربية؟ «هي متواجدة في بلادنا وتم تحقيق ارقام هامة على مستوى عدد الوافدين من ليبيا الشقيقة والجزائر الشقيقة في السنة الفارطة ونأمل ان يتواصل التدفق السياحي العربي نحو تونس. ** موضوع قديم متجدد يشغل بال أهل المهنة والمتصل بملف المديونية فهي من جديد؟ «الكل يعلم انه تم بعث لجنة بالبنك المركزي تضم مختلف الاطراف من بينها وزارة السياحة كعضو لمعالجة كل الامور المتصلة بهذا الملف الذي يشغل اهل المهنة مع البنوك ويبقى اهل المهنة هم المطالبون بمعالجة مديونيتهم حسب الاجراءات والتدابير التي تقرها اللجنة وبالتالي لا فائدة في المطالبة باجراءات بديلة. ** مشغل آخر كثيرا ما يطرحه ويقدم منه اهل المهنة وهو العناية بالمحيط السياحي؟ «أهل المهنة مطالبون قبل كل شيء بالعناية بوحداتهم السياحية من خلال الحرص على ضمان جودة الخدمات والنظافة بنزلهم اما في ما يتعلق بموضوع المحيط السياحي الخارجي فهي مسؤولية عدة اطراف تعمل جاهدة على العناية به وتجاوز الاخلالات الموجودة وبالتالي موضوع جدير بالمتابعة والاهتمام من وزارة السياحة وبقية هياكل الدولة المعنية. ** لو نتحدث عن علاقة وزير السياحة بأهل المهنة؟ «ابواب وزارة السياحية ومكاتبها مفتوحة للمهنيين ولكل الاطراف العاملة والمتدخلة في القطاع السياحي ونحن آذان صاغية لهم من أجل مزيد الارتقاء جميعا وتطوير القطاع السياحي نحو الأفضل وتمكينه من كل مقومات الجودة وكما يريده رئيس الدولة ولمجابهة المنافسة العالمية. ** ننهي هذا الحديث مع سيادتكم ماذا عن الموسم السياحي الجديد؟ «كما تعلمون جدد الرئيس زين العابدين بن علي في مطلع السنة الحالية اهتمامه بالقطاع السياحي باشراف سيادته على مجلس وزاري اقر خلاله سيادته اجراءات عديدة والتي من شأنها ان تدفع اكثر بالقطاع السياحي نحو الافضل. وانطلاقا من هذه الاجراءات والتوجهات الرئاسية السامية شرعنا في تحضيرات منظمة للموسم السياحي الجديد حيث حددنا الخطة الترويجية وتحليل نتائج السنوات الفارطة: 2005-2006-2007 وانطلقنا في الخطة الترويجية منذ شهر جانفي 2008 وهي تتماشى وحاجيات وخاصيات كل سوق وقد تجاوبت في هذا الاطار عدة اسواق في حين لم ترتق اسواق اخرى الى ما كنا نأمل منها، على صعيد آخر سجلنا تحسنا بالنسبة للسوق الالمانية التي تراجعت كثيرا خلال السنوات الفارطة ومن المنتظر ان تكون بوادر الموسم السياحي واعدة والتي قد تدعمها حجوزات آخر دقيقة والكل يعمل حتى يكون الموسم الجديد في مستوى انتظارات وتطلعات كل الاطراف المعنية والمتدخلة.