يتواصل المد والجزر صلب نادي الاولمبي الباجي العاجز عن تصريف شؤونه في ظل ضائقته المالية الخانقة والتي أثرت سلبا على مساره ماضيا وحاضرا والنتيجة ديون بالجملة مقابل صكوك ضمان دون اعتبار تشبث مجموعة اللاعبين بوجوب تسديد متخلداتهم قبل استئناف التحضيرات أو الخوض في موضوع التجديد من عدمه. علما وان التحضيرات الأولية جاءت متذبذبة واقتصرت على 12 شابا متعاقدا.. ليبقى الجميع في انتظار منحة وزارة الشباب والرياضة والتي تأخر وصولها رغم الوعود العديدة. وهو تاكيد جديد على فشل الهيئة المديرة التي جابهت المصاعب ووصلت بالفريق إلى شاطئ الأمان عبر الوعود والتعويل على المنح الجهوية والوطنية وهو ما افرز ثقة مهزوزة بين أصحاب القرار من جهة ومجموعة اللاعبين والمدربين والعملة من جهة أخرى مما عجل برحيل العديد من ركائز نادي عاصمة السكر على غرار بلال يكن ونضال النفزي وحمدي الورهاني ومحمد أمين عمامي.. هيئة جلال العربي المتشبثة بالتسيير والمواصلة رغم العزوف الصارخ من لدن اغلب الأطراف ودعم خزينة الجمعية، ارتأت انتهاج سياسة التشبيب والتعويل على الذات ومنح الفرصة كاملة أمام شبان النادي البالغ عددهم 22 مجازا دون اعتبار العناصر الأخرى الصاعدة إلى جانب مراجعة الأجور وتقليصها مع الضغط على المصاريف.. إستراتيجية مثلى نظريا، حسب رأي المدرب مختار العرفاوي، لكنه أضاف بان مخاطرها كثيرة وقد تضر بمصالح فريق اللقلق المطالب بفرض اللون ومجاراة بقية النوادي في الموسم الجديد على أمل تامين البقاء والابتعاد عن كماشة الأربعة فرق الأخيرة في سلم الترتيب والمهددة بالسقوط والالتحاق بالرابطة الثانية وهو ما يتطلب المحافظة على ركائز الفريق ودعمها ببعض الانتدابات الهادفة دون اعتبار تشجيع الشبان والعناصر الاحتياطية القادرة على التطور وتقديم الإضافة المرجوة ولو بعد فترة.. تلك هي مصلحة الاولمبي الباجي الواضحة.. تعزيزات جديدة... صراحة الممرن مختار العرفاوي الذي لم يحاول تثبيت أجرته بل اعتبرها من الأشياء الثانوية، اعتبرها السيد جلال الغربي واعضاده اختلافا في وجهات النظر مما لا يتماشى وبرنامجهم المسطر.. تضارب في وجهات النظر عجل بفك الزيجة وتعويضه بالثنائي نبيل بالشاوش وماهر الزديري للإشراف الفني على رفاق وائل النفزي الموسم الكروي الجديد. أما في مستوى هيئة التسيير فقد استعادت الحاج يوسف البوكاري واحمد العمدوني الأول كرئيس فرع الشبان والثاني كرئيس لجنة الأحباء.