استهل مدرب الترجي الرياضي ماهر الكنزاري الندوة الصحفية التي عقدها قبل تحوله مع الفريق الى أنغولا بالتأكيد على أهمية المباراة وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية خارج القواعد في بطولة مصغرة تمتد على 6 جولات وذلك قصد تحقيق الهدف المنشود الذي يمتد على مراحل أولها تصدر المجموعة وبلوغ المربع الذهبي وعن إجابته عن التحضيرات التي سبقت هذا الموعد الافريقي ذكر الكنزاري أنها عرفت بعض التقطعات سواء لغياب اللاعبين الدوليين أو كذلك العناصر التي تخلفت عن انطلاق التحضيرات بعد مباراة الكأس ضد النادي الصفاقسي لكن أبدى ارتياحه لأداء المجموعة في الايام الأخيرة للتحضيرات بعد أن اكتمل النصاب في صفوف الفريق وأكد أن كل اللاعبين جاهزون ولا يشكو أي لاعب من الاصابة باستثناء أسامة الدراجي الذي قال عنه أنه في حاجة الى مواصلة التدريبات وغير جاهز بدنيا للمشاركة في مباراة الغد. وعن الفكرة التي يحملها عن ريكرياتيفو الأنغولي قال الكنزاري أنه يعرف جيدا قيمة المنافس الذي له نقاط قوة ونقاط ضعف ومجد مسيرته في رابطة أبطال افريقيا وتعرض كذلك الى تدني نتائجه في سباق بطولة أنغولا وعن سؤال تعلق باللاعب الذي سيغلق به الفريق القائمة الافريقية بعد تأهيل الرباعي الدراجي والمباركي والصامتي وبالعكرمي خاصة وأن من بين الأسماء المتداولة مهاجم افريقي من طراز رفيع أوضح الكنزاري أن المساعي تبقى متواصلة من أجل تدعيم الرصيد البشري بمهاجم قادر على تقديم الاضافة للمجموعة بما أن يوم 5 أوت المقبل هو آخر موعد لغلق القائمة الافريقية وفي صورة استحالة العثور على العصفور النادر فان الاختيار يبقى بين النغموشي وعبود. كما أكد الكنزاري أن استقدام مهاجم من طراز رفيع سيستفيد منه هيثم الجويني وبقية المهاجمين ولا بدّ من قبول قانون المنافسة في لعبة كرة القدم وذلك ردا على سؤال كان تقدم به أحد الزملاء من امكانية تعرض الجويني الى عملية احباط في صورة استقدام مهاجم أجنبي