تونس – الصباح الأسبوعي نقلت صحيفة الخبر الجزائرية مؤخرا تحذيرا لمصالح الأمن في دول المغرب العربي والساحل وجنوب أوروبا من عمليات إرهابية شديدة الدموية وذلك بعد الإعلان عن ميلاد تنظيم «المرابطون» الإرهابي . ويضمّ هذا التنظيم طبقا لتقارير أمنية فرع «القاعدة في بلاد المغرب في الساحل» وحركة «أنصار الدين» بمعية الكتائب الإرهابية التي تنشط في تونس للمنظمة الجديدة على غرار أنصار الشريعة وطبقا لنفس المصادر الأمنية فان التنظيم الجديد سيقوم بعمليات إرهابية كبرى ضدّ هدف مهمّ في الدول التي تعتبرها الجماعات التكفيرية هدفا مشروعا لها، وهي دول الميدان الأربع، وتستهدف سفارات دول غربية في تونس والمغرب وليبيا وصولا إلى مصر وإذا ما سلمنا بصحة التقارير وما جاء فيها بخصوص انضمام الكتائب الإرهابية في تونس فإن «أنصار الشريعة» الذي صنفته حكومة علي العريض تنظيما إرهابيا وقد قدمت وزارة الداخلية تبريراتها في ذلك لانه وطبقا لما جاء في صحيفة «الخبر» فإن بعض المصادر قد أشارت إلى أن ميلاد حركة «المرابطون» يهدف إلى الحصول على ولاء الإرهابيين في تونس وليبيا والخلايا النائمة في المغرب العربي والناشطين في مصر، من أجل خلق تنظيم دولي كبير، وهو ما عبّر عنه بيان «المرابطون» الذي أعلن فيه بأن مجال نشاط التنظيم «من النيل إلى المحيط» فهل هي حرب بين هذه التنظيمات التي تسعى إلى هيكلة نفسها في تنظيم واحد وبين المصالح الأمنية والعسكرية بدول المنطقة؟