تتواصل المشاكل و»المصائب» في الملعب التونسي، إذ لا يكفي ما حصل الأسبوع الماضي بعد الهزيمة التاريخية أمام الملعب القابسي وما انجر عن ذلك من تداعيات أهمها إقالة المدرب محمود الورتاني بعد جولة واحدة فقط على انطلاق البطولة ، بل استمرت المشاكل مع اللاعبين السابقين في الفريق ذلك أن أمير الحاج مسعود انضم إلى كل من أكرم معتوق ولمين بلخوجة ورفع فضية ضد النادي ليطالب بالحصول على بقية مستحقاته، وهو الأمر الذي قد يزيد من تعقيد وضعية الفريق سواء على مستوى الجانب المادي أو فيما يتعلق بعدم قدرة «البقلاوة» على الاستفادة من انتداباته الأخيرة وفي هذا الإطار علمنا أن الهيئة المديرة تبذل مجهودات كبيرة من أجل اقناع هؤلاء اللاعبين بسحب شكواهم والوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، ويبدو أن بلخوجة قبل مقترح الهيئة وقد يسحب شكواه خلال هذا الأسبوع وضمن السياق ذاته كسب برهان غنام القضية التي رفعها مؤخرا ضد الملعب التونسي لتحكم له الجامعة بالحصول على مبلغ يناهز خمسين ألف دينار، وبذلك سيتعين على الهيئة معالجة هذا الملف قبل نهاية هذا الأسبوع حتى يتسنى لها تأهيل المنتدبين الجدد قبل ملاقاة القوافل في قفصة الدريدي مؤقت نعود إلى موضوع الإطار الفني لنشير إلى أن تكليف لسعد الدريدي بتدريب الفريق عوضا عن محمود الورتاني لم يكن حلا دائما ذلك أن الهيئة المديرة الحالية بدأت تربط قنوات الاتصال بعدد من المدربين الآخرين لتعزيز الإطار الفني، ومن المرجح أن يتم الإعلان عن حصول اتفاق مع أحد المدربين التونسيين خلال الأسبوع المقبل هل يبتعد بن ميم؟ من الوارد أن ينسحب الكاتب العام الحالي أنيس بن ميم من مهامه مع الملعب التونسي، حيث أنه لن ينضم إلى فريق العمل الذي كونه أنور الحداد وقيس بوحاجة. كما أنه لا يرغب في مواصلة العمل مع هيئة كمال السنوسي في صورة فوز الأخير في الانتخابات، وباعتقادنا فإن رحيل بن ميم يعتبر خسارة كبيرة للملعب التونسي بما أنه ساهم في حل العديد من الملفات وكان «العين» التي تسهر على ضمان حقوق النادي