إذا كان الإقبال متواضعا على مباراة الملعب المالي فإن أهمية الرهان هذه المرة ونعني بها مقبالة إياب نصف النهائي لكأس "الكاف" بين النادي الصفاقسي والنادي البنزرت ستتحرك شهية الآلاف للزحف على ملعب المنزه أو رادس كما فعلت سنة 2006 في نهائي كاس رابطة الأبطال. وإيمانا من الهيئة المديرة المتعطشة لعائدات ضخمة من اللقاء لإنفاقها في مواطن لا تقبل الانتظار فإنها بذلJ قصارى الجهد لبرمجته بالملعب الأولمبي برادس يوم 20 أكتوبر الجاري خصوصا وأن طلباتها ارتفعت من 8 آلاف تذكرة إذا دارت المباراة بالملعب الأولمبي بالمنزه إلى 20 ألف في صورة التآمها بملعب رادس.. غير أن هذه المساعي اصطدمت برغبة بل بالحاح المدرب المنذر الكبيّر على إجراء حصة نموذجية يوم 19 أكتوبر على الأرضية المعنية بها.. وهو أمر مستحيل نظرا لانشغال هذا الملعب باحتضان لقاء الترجي الرياضي وأورلاندو بيرات الجنوب إفريقي لذلك اقامة مباراة الشقيقين في كأس "الكاف" ستكون بملعب المنزه مع تواصل جهود الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي لدى المصالح المختصة كي تسمح لها بترويج 8 آلاف تذكرة.