عاد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاول الأربعاء الهدوء إلى مدينة سليمان إثر مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الوطني وعشرات الشبان والمراهقين على خلفية محاولة اقتحام مركز الشرطة بالجهة ورشقه بالحجارة. وقال مصدر أمني مطلع ل"الصباح" إن أكثر من شخص جلهم مراهقون هاجموا دون مبرر مركز الأمن الوطني بالجهة ورشقوه بالحجارة في محاولة لاقتحامه وهو ما دفع الأعوان إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وصد الهجوم. ومع قدوم تعزيزات من منطقة الامن الوطني بقرمبالية وثكنة النظام العام بنابل تطورت الاحداث وتحولت إلى مواجهات عنيفة أحيانا، إذ تمرد المهاجمون وواصلوا رشق الأعوان بالحجارة ومحاولة وضع حواجز على الطريق، وهو ما دفع الأعوان إلى إطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع ومطاردة هؤلاء الأفراد في الشارع وبين الأنهج إلى أن نجحوا في السيطرة على الوضع بعد أكثر من ساعتين من المواجهات. مصدرنا أكد أن قوات الأمن تمكنت خلال هذه المواجهة التي دفعوا إليها من تحديد هويات عدد كبير من المشاركين في هذا الاعتداء على المقر الأمني وعلى الأعوان ومن المنتظر أن يتم إيقاف عدد منهم بالتنسيق مع النيابة العمومية.