رغم مرور 4 جولات فقط من انطلاق بطولة الرابطة الثانية فإن ما لا يقل عن 9 فرق غيّرت مدرّبيها ممّا يطرح اكثر من نقطة استفهام؛ بل الأكثر من ذلك ان فريق الحديد الصفاقسي غيّرالاطارالفني في مناسبتيْن. فبعد أن بدأ خالد بن ساسي المشوار مع «الرالوي» عوضه عماد بن يونس الذي لم يبق سوى اسبوعيْن ليحل محله كمال الزواغي مصدرالترتيب في المجموعة الأولى ونعني به ترجي جرجيس غيّر مدرّبه لسعد معمّر قبل بضعة ايام من انطلاق البطولة، وجاء نورالدين بورقيبة. ومن حسن حظ ترجّي الجنوب ان بورقيبة تألق مع فريقه وكسب كل النقاط الممكنة وفي اريانة لم يبق لطفي الرويسي غير4 مباريات ليخلفه مؤقتا المدرب المساعد فيصل بن أحمد في انتظارما ستسفرعنه بقية الجولات اما فيصل الزيدي فإنه غادرالنادي الهلالي ليأتي بعده محمد المكشرالعارف بأجواء الفريق أما بالنسبة لمستقبل القصرين فإن المدرّب محمّد عامرحيزم لم يدمْ طويلا ليعوّضه حسّان القابسي الخبيرباجواء الرابطة الثانية؛ واضطر نبيل الفرشيشي للانسحاب من تدريب الأولمبي للنقل لأنه لم يجن سوى نقطتين، وجاء لطفي الشيحي ابن الفريق والذي قد تحدث الرجة المنتظرة باعتباره عارفا بأجواء المجموعة وانسحب فتحي الربعي من تدريب هلال مساكن بعد الجولة الرابعة وعوّضه المساعد سهيل بوهلال في انتظارما تخفيه الأيام القادمة. و ببني خلاد قدم المدرب كريم دلهوم معوضا لفتحي الكامرجي أما لسعد معمر وبعد القطيعة المبكرة مع ترجّي جرجيس فإنه أتى إلى «قربة» لتعويض زهير شعبان لعله يصلح الأمور قبل فوات الأوان