نفى المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة بأنه أصدر قرارا بمنع حملة تبرّعات تنظمها جمعية "ناس الخير" بالتعاون مع قناة نسمة لفائدة شهداء عائلات المؤسستين الامنية والعسكرية وجرحاهما. واوضح امس في بلاغ "إنّ الطلب الفعلي والقانوني الموجّه من طرف جمعية " ناس الخير" قد ورد على مصالح رئاسة الحكومة يوم الجمعة 1 نوفمبر 2013 على الساعة 18 و33 دقيقة ، و أنّ المكتوب الوارد بتاريخ 29 اكتوبر 2013 من القناة والجمعية المذكورتين هو مكتوب إعلام فقط من طرف قناة نسمة بما لا يفتح الإجراءات القانونية للعملية التي تستوجب طلب الترخيص وتوفير عديد الوثائق القانونية." وبين بلاغ رئاسة الحكومة انه تمّت إجابة جمعية " ناس الخير" بعد ساعات من ورود المراسلة أي حوالي الساعة 11 ليلا، وليس على الساعة 10 صباحا من يوم السبت 2 نوفمبر. وتضمّنت المراسلة الموجّهة من رئاسة الحكومة حرفيا " تتعذّر الاستجابة لطلبكم حاليا" ولم تتضمّن المنع، وجاء القرار بناء على عدم استكمال الوثائق وعدم احترام الآجال والاجراءات القانونية المستوجبة بمايفتح الباب لاستكمال الاجراءات القانونية. وقال إن الادعاء بأن وزير الداخلية قد أعطى موافقته على تنظيم هذه الحملة غير دقيق وعليه اكد البلاغ أن وزير الداخلية عبّر لمدير عام قناة نسمة عن الموافقة المبدئيّة شرط الالتزام بالآجال والاجراءات القانونية التي لم تستكمل. واستنكر البلاغ ما اسماها "حملة التشويه والمغالطة التي تستهدف الحكومة ورئيسها" وقال انها " لا تخدم جهود مكافحة الارهاب ولا تراعي الظرف الدقيق والحسّاس الذي تمرّ به البلاد."