يعود تاريخ هذه الواقعة الى سنة 2006 حيث اعتاد المتهم التوجه الى احد المركبات التجارية لاحتساء قهوة بدون مقابل وتكررت زياراته الى ذلك المركب وفي تاريخ الواقعة توجه كعادته لاحتساء قهوة هناك ولكن حارس ذلك المركب التجاري منعه من الدخول فاغتاظ كثيرا واضمر في نفسه الانتقام منه فاشترى سكينا وقام باخفائها بمحل جدته بحي الخضراء. وفي يوم الواقعة تسلح بتلك السكين واخفاها تحت طيات ثيابه وتوجه باكرا الى المركب التجاري المذكور والكائن بمونبليزير للانتقام من ذلك الحارس. وقد اعتاد الحارس اي الهالك مغادرة ذلك المقهى الموجود بالمركب التجاري المذكور ولكنه يوم الواقعة بقي يحتسي قهوة هناك ولم يكن يعلم انه سيلقى حتفه على يد المتهم.. ودخل المتهم المركب التجاري كعادته ولكن الحارس منعه وطرده فاستل تلك السكين وداهمه داخل المقهى وطعنه عديد الطعنات وقد فاقت 20 طعنة ورغم محاولة بعض النادلات هناك اسعافه ولكنه فارق الحياة. وقد اوقف المتهم واعترف خلال الابحاث بجريمته فنال الاعدام، وباستئنافه للحكم المذكور حضر من جديد موقوفا امام الدائرة الجنائية 23 بمحكمة الاستئناف بتونس وادعى الجنون ولكن القاضي طلب منه الكف عن تلك التمثيلية التي قام بها. وبعد مرافعة الدفاع اجلت المحكمة التصريح بالحكم لاحقا.