أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي مسعود أحمد، الاثنين، أن الصندوق يعمل على إنهاء برنامج التعاون الخاص بسنة 2015بنجاح والانطلاق في إعداد برنامج التعاون بالنسبة لسنة 2016 وأبدى المسؤول بالصندوق، لدى لقائه وزير التنمية والتعاون الدولي ياسين ابراهيم، حرص مؤسسته على التعرف على أولويات الحكومة للفترة المقبلة بما يساعد على ضبط برامج التعاون القادمة بالنسق الجيد والنجاعة الضرورية. وجدد، بالمناسبة، عزم الصندوق على مواصلة مرافقة تونس في انتقالها الاقتصادي بعد ما سجلته من نجاح في انتقالها الديمقراطي ودعمه للإصلاحات التي تم إقرارها والتي "ستعطي ثمارها على المديين المتوسط والبعيد"، وفق تقديره. وأعرب في هذا الصدد، عن ارتياحه لاستقرار الوضع الاقتصادي في تونس رغم الصعوبات التي واجهتها البلاد خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أهمية المحافظة على التوازنات الكبرى وهو ما يعطي الأمل لتحقيق نتائج افضل خاصة على مستوى النمو. وبين ياسين إبراهيم، من جانبه، أن وزارته شرعت، بالتعاون معكافة الأطراف المعنية، في إعداد وثيقة توجيهية ستتضمن رؤية واضحة لمنوال تنمية جديد للسنوات الخمس القادمة يحدد الأولوليات القطاعية والجهوية. واضاف ان هذه الوثيقة ستنجز في إطار تشاركي بناء تساهم في هكافة الأطراف الفاعلة مؤكدا الحرص على التسريع في نسق الإصلاحات على جميع الأصعدة بما يوفر الأرضية الملائمة لانطلاقة اقتصاديةجديدة على قواعد متينة.(وات)