عبّر المكتب الوطني للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة عن تضامنه ومساندته المطلقة لرئيس قسم الصيدلة مركز التوليد و طب الرضع "وسيلة بورقيبة". وأفادت النقابة في بيان صادر عنها: "كنا قد ظننا أن قضية "وفاة الرضع" رحمهم الله ستكون الرجة التي ستنطلق بها الإصلاحات الضرورية التي ما إنفكّ القطاع يطالب بها، لكن للأسف تمّ الإقتصار على زج الصيادلة الإستشفائين كأكباش فداء." واستنكر المكتب الوطني "تعطيل وزارة الصحة في إطار قانون المسؤولية الطبية وتعنّتها على إقصاء الصيادلة وإبقاء فصول لا تتماشى مع كل القطاعات"، قائلا: "كلنا ثقة في أن القضاء النزيه سيقوم بتبرئة زميلنا لما أن المتهم الحقيقي هو غياب الإمكانيات و عدم وجود سياسة صحية واضحة". يذكر أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أنهى أعمال البحث والتحقيق في ما عرف بقضية "وفاة الرضع" ووجه تهمة القتل عن غير قصد الى ثلاث مشتبه بهم وهم مديرة مركز التوليد وطب الرضيع وسيلة بورقيبة ومدير الصيانة ورئيس قسم الصيدلة بنفس المركز. وأفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس 1 محسن الدالي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الخميس، ان قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس المتعهد بملفات الرضع الذين توفوا بمركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة بالعاصمة بتاريخ 6 و7 مارس 2019 أنهى أعمال البحث والتحقيق ووجه تهمة القتل عن غير قصد بسبب عدم أخذ الاحتياط والاهمال وعدم التنبه وعدم مراعاة القوانين طبق الفصل 217 من المجلة الجزائية.