تدخل اليوم الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي على موجات إذاعة موزاييك أف أم وقال أنه سبق وأن أكد في عدة تدخلات أن ملف قضية الاعلامي معز بن غربية ووسيم الحريسي شهر "ميقالو" أحيل على النيابة وأنه لا وجود لشكاية في الغرض وأن رئاسة الجمهورية ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالقضية ولكن هناك معلومات وردت على النيابة العمومية فباشرت النيابة أعمالها. وقال في نفس الإطار أن أطراف القضية كانوا قدموا بحالة تقديم على النيابة العمومية فتم اصدار ثلاث بطاقات ايداع في حق معز بن غربية ووسيم الحريصي وعبد الحق التومي في حين حفظت التهمة في حق محمد أمين قارة لعدم توفر الأركان القانونية مشيرا أن النيابة هي الجهة الوحيدة المطلعة على الملف. أما عن حجم خطورة الملف فقال السليطي أن النّيابة العمومية أصدرت بطاقات إيداع ليس ليس بهدف التشفّي من الصحفيين أو الإعلام وأن الملف ليس له علاقة بحرية الصحافة بل هناك معطيات خطيرة وأبحاث خطيرة في القضية وحفاظا على نجاعة الأبحاث يقتضي التحفظ الان كما اكد أن النيابة ليس غايتها ضرب حرية التعبير ولكن عندما يكون هناك انزلاق فالنيابة لا بد أن تقوم بعملها حسب تصريحه.